لقب ب«شرفنطح» ونافس نجيب الريحاني.. تعرف على مسيرة محمد كمال المصري

تمر اليوم الذكرى ال55 على وفاة الممثل الكوميدي محمد كمال المصري، الذي رحل عن عالمنا في 20 أكتوبر 1966، عن عمر يناهز 80 عامًا، وعلى الرغم من تقديمه مسيرة فنية رائعة، إلا أنه لم يشتهر باسمه الحقيقي، ولكن عرفه الجمهور ب«شرفنطح»، الذي اختاره لنفسه من خلال إحدى الشخصيات التي قام بأدائها في إحدى المسرحيات.
موهبة «شرفنطح» تظهر مبكرًا
بدأت موهبة محمد كمال المصري، في الظهور مبكرًا، عندما انضم لفرقة سلامة حجازي، ثم بعد ذلك لفرقة سيد درويش، ليأتي بعدها إلى فرقة نجيب الريحاني المسرحية.
بدايات «شرفنطح» في السينما
استطاع محمد كمال المصري أن يخوض تجربة السينما لأول مرة من خلال، فيلم «سعاد الغجرية»، الذي تم طرحه في عام 1928، من إخراج وتأليف جاك شوتز، ثم بعد هذه التجربة بعامين، شارك في فيلم «صاحب السعادة كشكش بيه»، عام 1931، من إخراج إستيفان روستي، وتأليف بديع خيري، ونجيب الريحاني، لتتوالي عليه بعد ذلك العديد من الأعمال الفنية.
لقب «الحاج شرفنطح»
أطلق عليه أصدقائه «الحاج شرفنطح»، عندما قام بأداء مناسك الحج، كما قدم هذه الشخصية أيضاً من خلال أحداث مسرحية «العرسان الثلاثة»، التي قُدمت لأول مرة في عام 1947، إخراج حسن حلمي، وتأليف عمر جميعي.
أعمال «شرفنطح» تظل متعلقة في أذهان الجمهور حتى الآن
قدم «شرفنطح»، العديد من الأعمال المميزة، التي ظلت حتى الآن عالقة في أذهان الجمهور، مثل شخصية الرجل البخيل، «عبد الغني أفندي»، من خلال أحداث فيلم «جواهر»، الذي تم عرضه في عام 1949، إخراج محمد عبد الجواد، وتأليف أحمد شكري، وشخصية «عم عمر الألفي»، من خلال فيلم «سي عمر»، في عام 1941، إخراج نيازي مصطفى، وتأليف بديع خيري، ونجيب الريحاني.
«شرفنطح» ينافس نجيب الريحاني
عمل «شرفنطح»، مع نجيب الريحاني، وأصبح منافسًا له، داخل وخارج الكواليس، ومن أشهر الأدوار التي يتذكرها الجمهور لهما سويًا، هو فيلم «سلامة في الخير»، عام 1973، وفيلم «أبو حلموس»، عام 1947.
شارك في العديد من المسرحيات، إلا أن عدداً قليلاً عُرفت له، مثل: «مملكة الحب»، و«نجمة الصباح»، و«ياسمينة».