ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة الموافق 22 أكتوبر 2021، بواقع جنيهين، عن تعاملات أمس الخميس الختامية، حيث سجل سعر جرام 24 888 جنيها إلى 890، وسجل عيار الذهب 21 - الأكثر شعبية في مصر - 777 جنيها إلى 779 جنيها، كما سجل عيار الذهب 18، 666 جنيها إلى 668 جنيها، وسجلت الأونصة 27617 جنيها، والجنيه الذهب 6216 جنيها، والكيلو 888 ألف جنيه. وشهدت الأيام الماضية، تأرجحاً في أسعار الذهب، هبوطاً وصعودا، ويوم أمس الخميس، ظلت أسعاره على ما كانت عليه الأربعاء، فسجل عيار الذهب عيار 24: 886 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 21: 775 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18: 664 جنيهًا، والجنيه الذهب 8 جرامات عيار 21: 6200 جنيه، وسعر الأونصة الذهب: 27546 جنيهًا. أسعار الذهب في تحركاته تخضع للبورصات العالمية وأكد إيهاب واصف عضو غرفة المشغولات الذهبية بالغرف التجارية ل«الوطن»، إن أسعار الذهب في تحركاته تخضع للبورصات العالمية، بالإضافة إلى عامل محلي آخر هو سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، فضلاً عن آليات العرض والطلب في السوق، لكن تبقى البورصات العالمية هي أكبر محرك للأسعار على الصعيد العالمي وبالتالي المحلي. من جانبه، قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار الذهب اتسمت بالهدوء خلال اليومين الماضيين، وبدأ اليوم كسر حاجز مستوى 1770.00 دولار والاستقرار فوقه، ما يقود السعر نحو تحقيق مكاسب لحظية متوقعة خلال الجلسات المقبلة، مستهدفا اختبار مستوى 1797.00 دولار. الزيادات السعرية الأخيرة للذهب لم تحفّز المتعاملين يرى "ميلاد" أنه رغم الزيادات السعرية الأخيرة للذهب، لكنها لم تكن محفّزة بالشكل المطلوب لدى المتعاملين، ولا يزال التحوط من زيادات سعرية لدى المتعاملين هو سيد الموقف، مستدركاً أن المواطن المصري لا يزال مستثمر ضعيف بالنسبة لشراء الذهب، تجنبا لأي ارتفاعات بنسب كبيرة في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، ويحدث هذا أوقات الانخفاض أيضا، كما نصح المواطنين بشراء الذهب إذا كان هناك فوائض مالية، إذ إنّه ما يزال الملاذ الآمن للاستثمار حتى الآن.
