«مرسى» يتدخل للإفراج عن الطفلين القبطيين المحتجزين.. ويترأس اجتماع «العسكرى»

أمر النائب العام عبدالمجيد محمود أمس بالإفراج عن الطفلين القبطيين المحتجزين على ذمة التحقيق بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، وذلك بعد تدخل من الرئيس محمد مرسى، استجابة لمذكرة قدمها له ناشط قبطى.
وقال الناشط القبطى نجيب جبرائيل إن الرئيس المصرى محمد مرسى طلب من النائب العام الإفراج عن الطفلين القبطيين اللذين تم احتجازهما على ذمة التحقيق بتهمة ازدراء الدين وذلك استجابة لمذكرة رفعها اليه.
وقال «جبرائيل» لوكالة «فرانس برس»: «قدمت مذكرة للرئيس مرسى وساعدنى فى نقلها إليه مساعد رئيس الجمهورية القبطى سمير مرقص وبالفعل أعطى الرئيس توجيهاته للنائب العام للإفراج عن الطفلين لأن احتجازهما مخالف لاتفاقيات دولية بشأن حقوق الطفل تلتزم بها مصر».
من ناحية أخرى، وضع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أمس، إكليلين من الزهور على قبرى الجندى المجهول والرئيس الراحل أنور السادات تقديراً لدوره فى اتخاذ قرار الحرب وتحقيق النصر فى حرب 6 أكتوبر 1973، وذلك ضمن الاحتفالات بنصر أكتوبر.
واصطف حرس الشرف لتحية الرئيس لدى وصوله، حيث استقبله الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطنى، ثم قرأ الرئيس الفاتحة على أرواح الشهداء فى إطار احتفالات القوات المسلحة بالعيد الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
بدأت فعاليات الزيارة بعزف النشيد الوطنى ثم قام الرئيس محمد مرسى بوضع وسام الجمهورية العسكرى على علم القوات المسلحة تقديراً لما قامت به القوات المسلحة المصرية من أعمال ممتازة تتصف بالتفانى والتضحية خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، والفترة الانتقالية التى أعقبتها.
وأدار «مرسى» حديثاً ودياً مع جمال السادات ووالدته جيهان السادات، عقب مصافحته لأفراد أسرة «السادات» الذين حضروا الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، وصافح الرئيس أربعاً من بنات الرئيس الراحل حضرن مع والدتهن وأزواجهن، ثم صافح كبار قادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وبعدها غادر مكان الاحتفال، حيث كان فى وداعه وزير الدفاع ورئيس الأركان على هامش احتفال القوات المسلحة بنصر أكتوبر.
من ناحية أخرى عقد الرئيس اجتماعاً مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل تشكيله لتقديم التهنئة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.