أحبطت السلطات الأمنية في المغرب، عملية ضخمة لتهريب المواد المخدرة في ميناء طنجة، وضبطت نحو طن و355 كيلوجراما من الكوكايين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وقالت وسائل إعلام محلية، إن أجهزة الأمن، اشتبهت في طريقة ختم إحدى الحاويات المحمولة على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوروبية، انطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل ومتوجهة صوب مينائي أنفرس وبورتبري، ما استدعى إخضاعها لتفتيش دقيق. وأسفر التفتيش عن عثور الشرطة على شحنات هائلة من الكوكايين ملفوفة ومخبأة داخل 40 حقيبة سوداء اللون. وفي سياق متصل، قالت الشرطة البرتغالية، أمس الاثنين، إنه بالتعاون مع السلطات الإسبانية، تمت مصادرة 5.2 طن من الكوكايين من مركب شراعي في أعالي البحار وألقت القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم، في أكبر كمية تضبطها «لشبونة» منذ 15 عاما. ومن بين المعتقلين مواطنان من إسبانيا وواحد من بيرو، فيما تشتبه الشرطة في أنهم ينتمون لعصابة مخدرات قوية معروفة بنقل المخدرات من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا. شرطة التحقيقات الجنائية: أكبر كمية من الكوكايين تتم مصادرتها على الإطلاق وقال مدير شرطة التحقيقات الجنائية في البرتغال، لويس نيفيس، إن الشحنة هي أكبر كمية من الكوكايين تتم مصادرتها على الإطلاق من مركب شراعي على مستوى العالم، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية. وأضاف نيفيس، أن هذه الكمية من الكوكايين تساوي ثروة هائلة وهي ضربة كبيرة للجماعات الإجرامية. واكتشفت السلطات البرتغالية، 183 كيسا من القماش مملوءة ب الكوكايين، في طريقها إلى السوق الأوروبية، على متن المركب الشراعي في المحيط الأطلسي، على بعد حوالي 550 كيلومترا من ساحل البرتغال. وتابع نيفيس قائلا،إن سلطات بلاده تتوقع على الدوام المزيد من عمليات تهريب المخدرات وهذه رسالة التي تريد البرتغال بعثها إلى العصابات: «إننا في انتظاركم». من جانبه، قال رئيس وحدة مكافحة المخدرات بالشرطة الإسبانية أنطونيو دوارتي، إن الرجال كانوا بالفعل على «رادار» السلطات، فيما صدرت مذكرة اعتقال بحق أحدهم، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء في نشرتها الإنجليزية.
