شهد عدد من مدارس المحافظات، أحداث عنف بعد انفجار جسم غريب أمام إحدى مدارس الفيوم، مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين، كما شهدت تجمهراً للأهالى احتجاجاً على غرق كل ساحات وطرقات وفصول إحدى مدارس الغربية، وقرار وكيل وزارة التربية والتعليم بشأن إقالة مدير مدرسة بدمياط. ففى الفيوم، وقع انفجار بجسم غريب، أمام مدرسة الباسل بشارع المدارس، صباح أمس، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، ومشطوا المنطقة، خشية وجود أجسام أخرى. وكان مدير أمن الفيوم، تلقى بلاغاً من الأهالى بوقوع انفجار أمام مدرسة الباسل، مما أدى إلى إصابة سعيد جمال حسين، 20 عاماً، نجار، وتم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى الفيوم العام. وتبين من التحريات أن «جمال» عثر على (كيس أسود) بداخله جسم غريب، وعندما ألقاه انفجر فيه. وفى الغربية، تجمهر العشرات من أولياء أمور طلاب مدرسة طلعت حرب الابتدائية التابعة لإدارة غرب المحلة التعليمية صباح أمس (الأحد) أمام أبواب المدرسة، احتجاجاً على غرق كل ساحات وطرقات وفصول المدرسة فى مياه الصرف الصحى، وخشية تعرّض حياة أبنائهم وذويهم لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة. فى المقابل انتقلت المهندسة نادية حسونة، رئيس حى ثانى المحلة، ومحمد فاروق، مدير إدارة غرب التعليمية، إلى المدرسة لاحتواء غضب الطلاب وأولياء الأمور، والسيطرة على الموقف. كما أصدر اللواء ناصر طه، رئيس مجلس مدينة المحلة توجيهاته إلى المهندس عبدالله العرينى، رئيس جهاز شركة مياه الشرب والصرف الصحى، بضرورة تخصيص سيارات لشفط المياه وكسحها، حفاظاً على الطلاب والمواطنين. جاء ذلك فى الوقت الذى حضر فيه اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية، الحفل الذى أقامته مدارس السلام الخاصة للغات بطنطا، بمناسبة ختام الأنشطة السنوية للمدارس. وافتتح المحافظ معامل مناهل المعرفة بالمدرسة ومعرض الأنشطة وصالة الطعام وصالة للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة والمكتبة ونادى العلوم، كما شاهد مباراة للاسكواش بملعب المدرسة. وفى دمياط، تجمهر عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة اللغات أمس، اعتراضاً على قرار وكيل وزارة التربية والتعليم بشأن إقالة مدير المدرسة. كان وكيل الوزارة بدمياط قرر الخميس الماضى إقالة مدير مدرسة اللغات تاج الدين سليم، لاتهامه بارتكاب مخالفات إدارية. فى السياق نفسه، واصلت مدارس ومعاهد نجوع عبدالقادر، الكويت، الميات بمركز دشنا، شمال قنا إغلاقها، لليوم الثانى على التوالى بسبب الصراع الدائر بين أفراد من قبيلتى العرب والهوارة، بسبب النزاع على قطعة أرض جبلية أملاك دولة. وقال مصدر بالتربية والتعليم، إن المعلمين بالمدارس ال9 المغلقة، تم نقل دفاتر حضورهم وانصرافهم إلى مدارس داخل مدينة دشنا، حتى انتهاء المشكلة، التى تفاقمت بعد مصرع أحد الأفراد أمس الأول. من جهة أخرى، قال ميسرة حريف مدير التخطيط بتعليم الوادى الجديد، أمس (الأحد)، إن صندوق دعم المشروعات التعليمية بوزارة التربية والتعليم وافق على إنشاء 25 سوراً ل25 مدرسة بمراكز المحافظة. وأضاف إن إجمالى التكلفة بلغ 18 مليون جنيه، وقد تم طرح 11 سوراً منها وتم الانتهاء من 75% من الأعمال، كما تم طرح 14 سوراً آخر تم البدء فى إنشائها منذ أيام ويستمر العمل بها لمدة 6 أشهر.