تحدثت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، قائلة إن الإرادة في هذا المشروع بدأت بإرادة القيادة السياسية، فالمرحلة الأولى للمبادرة استهدفت 143 قرية، لترميم بعض البيوت أو تنظيم بعض القوافل، فعلق الرئيس السيسي على ذلك بقوله إن ذلك ما هو إلا «رتوش» أو «تجميل للأشياء»، ولكنه ليس تغيير واقع بشكل حقيقي، مردفة: «قال كده الناس مش هتصدق». «حياة كريمة» مشروع قومي الجميع فيه شركاء وأضافت «القباج»، خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الجمعة، أنه تم التفكير في المشروع، وكانت في البداية موارده صغيرة، أقل من 10 مليارات جنيه، فأصبحت موارده الآن 700 و800 مليار جنيه، مشيرة إلى أن «حياة كريمة» مشروع قومي، والجميع فيه شركاء، والجميع يتجه نحو هدف واحد، وهو عدم ترك هذه القرى بهذا الشكل. وأشارت إلى أن الوزارة يهمها في المقام الأول هو الإنسان والفرد والأسرة، ولكي يتم الوصول لهذه الأسر لمعرفة أحوالها ومدى التغيير الذي حدث لها، جاءت فكرة «الرائدات»، فكل منظمة ومؤسسة لديها سفير، وسفراء وزارة التضامن هم الرائدات، فمهمتهن أرقى مهمة، لأنهن يتعاملن مع الأسرة والفرد، لتعليمهم وتوعيتهم ومعرفة خدماتهم والمساعدة في استخراج مستنداتهم. طرح إعلان لضم رائدات الفترة المقبلة وتسليم «تابلت» لهن وأوضحت الوزيرة أن الرائدة تقوم بدور قيادي في المجتمع، فيجب أن تكون شخصية قيادية، وسيتم طرح إعلان قريبا بهدف زيادة أعداد الرائدات، موضحة أنها وظيفة اجتماعية يتم التقدم لها، فهي ما بين التطوع والوظيفة، إذ أن الرائدة تلتزم مع الوزارة بعدد معين من الأسر وتقوم بمهام معينة، وتحصل على بدل مواصلات. ولفتت «القباج»، إلى أنه سيتم توفير لكل رائدة «تابلت» الفترة المقبلة، بدلا من الاستمارة، لوضع بيانات الأسرة التي تستهدفها، لتستطيع الوزارة معرفة أحوال هذه الأسرة، وبالتالي الرائدة تعتبر هي الرقيب على تنمية الأسرة وتساعدهم في استخراج مستندات الأسرة.
