انطلاق انتخابات البرلمان في العراق.. والكاظمي يحث المواطن على المشاركة

انطلقت في العراق، اليوم الأحد، أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ عام 2003، ويصوت العراقيون لاختيار 329 عضوا يشكلون البرلمان الجديد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد «06:00 بتوقيت القاهرة».
ويتنافس في الانتخابات التشريعية العراقية 3249 مرشح بينهم 950 امرأة، و789 مرشحا مستقلا،و21 تحالفاً، و109 أحزاب فيما تم تخصيص 25 مقعد داخل البرلمان للنساء و9 مقاعد للأقليات الأخرى.
من جانبها، قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن 25 مليون عراقي مدعوون للتصويت في الانتخابات العراقية.
وقالت وكالة االأنباء العراقية «واع» صباح اليوم، إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أدلي بصوته في الانتخابات النيابية، مشيرة إلى إدلاء رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني بصوته في الانتخابات.
رئيس الوزراء العراقي يدعو مواطني بلاده لتغيير واقعهم عبر الانتخابات
وحث الكاظمي، العراقيين على المشاركة بكثافة، كما دعا رئيس الوزراء العراقي، مواطني بلاده لتغيير واقعهم عبر الانتخابات. وقال الكاظمي: «نحتاج قيادة حكيمة تغلب مصلحة العراق».
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أعلن أمس السبت، نشر القوة التكتيكية التابعة لوكالة الاستخبارات بوزارة الداخلية العراقية في العاصمة العراقية «بغداد» لتأمين العملية الانتخابية، قبل ساعات من انطلاق الاقتراع.
وقال رسول، في بيان نشره على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن القوة التكتيكية، باشرت مهامها وفق خطة محكمة لتأمين الانتخابات.
وأوضح المتحدث العسكري العراقي،أن نشر القوة التكتيكية يأتي يتزامن مع الواجبات الأخرى التي تنفذها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لمكافحة الجريمة وملاحقة العناصر الإرهابية.
من جانبها، انقلبت دعوات مقاطعة الانتخابات في العراق، إلى تحشيد لمشاركة شعبية كبرى لدعم المرشحين عن انتفاضة أكتوبر والمستقلين، لإزاحة حظوظ الأحزاب في احتكار الأصوات من التصويت العام بعد مكاسبها في الخاص، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وتغيرت هاشتاجات «مقاطعون» في صفحات الناشطين عبر المواقع التواصل الاجتماعي إلى «مشاركون والعراق ينتظرنا وانتخب لاستعادة الوطن»، و«انتخب المستقل»، بعد ارتفاع مؤشر نسبة المشاركة إلى 69% في التصويت الخاص الذي تم أمس الاول الجمعة بمشاركة القوات الأمنية ونزلاء السجون، والإقبال الضعيف من النازحين.