أعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن، اليوم، مسؤوليته عن تفجير انتحاري ضد الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، أسفر عن مقتل 53 شخصًا. وقال تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، في بيان على موقع "تويتر"، إن الهجوم نفذه أبومعاوية الصنعاني. وفق وكالة "رويترز" للأنباء. وارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي، الذي استهدف متظاهري جماعة أنصار الله "الحوثيين" في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء أمس إلى 53 قتيلًا والعدد مرشح للارتفاع بسبب خطورة حالات بعض الجرحى البالغ عددهم 130. ودعا الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأطراف السياسية في البلاد إلى تقديم التنازلات من أجل اليمن واستقراره وتجنيبه الدخول في حرب أهلية. وأدان "هادي" التفجيرات التي طالت بلاده ووصفها بالعمل الإرهابي، وأمر بتشكيل لجنتين للتحقيق في الحادثين اللذين استهدف أولهما تجمعا للحوثيين في صنعاء، والآخر استهدف نقطة عسكرية في حضرموت، وأوقعا العشرات بين قتيل وجريح. وفق قناة "العربية" الإخبارية. وأدان مجلس الأمن الدولي، بقوة، الهجوم الذي وقع بالقنابل في وسط العاصمة صنعاء أمس ، وأسفر عن مصرع 47 شخصًا، من بينهم أطفال، وأدان في بيان، استمرار الهجمات ضد قوات الأمن اليمنية في حضرموت أمس، وفي محافظة البيضاء أمس الأول، والتي تهدف إلى تقويض الاستقرار في اليمن. وأكد مجلس الأمن، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأيًا كان مرتكبوه، وأنه على المجلس على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقًا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة، وعلى ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الذميمة إلى العدالة. ودعت موسكو، كل القوى والفصائل السياسية في اليمن، اليوم، للتوحد من أجل مواجهة الخطر المتزايد للمتطرفين هناك، وقالت الخارجية الروسية في بيان: إن موسكو تراقب بقلق بالغ مستجدات الأوضاع في اليمن، بعد وقوع انفجارين أمس. وفق راديو "صوت روسيا".