«التعليم» تكشف تفاصيل مسابقة المكتبات النموذجية للعام الدراسي الجديد

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، متمثلة في قطاع الخدمات والأنشطة، تفاصيل مسابقة المكتبات النموذجية على مستوى المديريات والإدارات التعليمية للعام الدراسي الجديد 2021-2022، مؤكدة أنها حريصة على تفعيل جميع الأنشطة المختلفة مع عودة الدراسة لتنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على الابتكار والقراءة.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن أهداف مسابقة المكتبات النموذجية على مستوى المديريات والإدارات التعليمية تتمثل في الاهتمام والارتقاء بمستوى الخدمة وتأكيد دورها التربوي في خدمة موجهي المواد المختلفة والعاملين بالمديرية والإدارة التعليمية وإبراز دور مكتبات المديريات والإدارات التعليمية في القراء العملية التعليمية من كافة نواحيها، وتأكيد دور مكتبة المديرية والإدارة في خدمة مجتمع المستفيدين.
«التعليم»: المسابقة تعد على المستوى المحلي بالمديريات والإدارات التعليمية
وأكدت وزارة التربية والتعليم، على ضرورة مناقشة الأخصائي في مقترحاته لتطوير العمل بالمكتبات النوعية وتحسين أداء الخدمة بها، ومناقشة الأخصائي في الجوانب الثقافية والمهنية والمهارات المكتبية، وكذلك القدرات والمهارات الشخصية للأخصائي في مجال تعامله مع مجتمع المستفيدين لضمان الاشتراك في المسابقة.
وتابعت الوزارة، أن المسابقة تعد هذا العام على المستوى المحلي بالمديريات والإدارات التعليمية في الموعد الذي تحدده كل مديرية وإدارة، مشددة على ضرورة إخطار الإدارة العامة للمكتبات بالمكتبة المشاركة على مستوى المديرية في المسابقة.
وأوضحت الوزارة، أن أسس تقييم مكتبات الإدارات والمديريات التعليمية تتمثل في الآتي:
-المكتبة والأثاث والأجهزة من حيث «الموقع والمساحة واللافتات المرشدة».
-مجموعات المواد «الكتب خاصة التربوية، والدوريات المتخصصة، والمراجع، وتوازن المجموعات».
-الإعداد الفني، ويشمل «الفهرسة والتصنيف وترتيب الكتب على الأرفف والقوائم الببليوجراغفية».
-الخدمات المكتبية وتشمل «الاستعارات والإعلام بالمواد الجديدة والإعلان والعدوة للمكتبة وإحصاء النشاط المكتبي».
-النشاط الثقافي وتشمل «الندوات وخدمة البيئة وخدمات أنشطة التنمية المهنية».
-الشئون المالية والإدارية وتشمل «الجرد السنوي والسجلات الرئيسية والفرعية والميزانية وأوجه الصرف».
-جوانب ابتكارية وهي تترك لكل مكتبة تحددها حسب إمكاناتها وقدرة العاملين بها على التجديد والابتكار ويراعي عدم الإسراف في الجوانب المظهرية.