استمرت معاناة أهالى القرى فى عدة محافظات، أمس، من انقطاع الكهرباء ومياه الشرب لفترات طويلة، فى رابع أيام العيد، فيما لقى 3 عمال مصرعهم صعقاً بالكهرباء فى قنا، بعد تعرضهم ل«كابل عارٍ»، أثناء محاولتهم إخماد حريق شب بأحد المنازل. وشكا أهالى قرية «أم سعدون»، التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، من انقطاع المياه منذ عدة أسابيع، وقال الأهالى إن المشكلة ترجع لوقوع القرية فى نهاية خط المياه، فيما أضافوا أن القادرين من أهالى القرية يشترون المياه من القرى المجاورة بتكلفة تتراوح بين 30 و35 جنيهاً للمتر المكعب الواحد، فى حين يضطر غير القادرين لجلب المياه ب«الجراكن» من القرى المجاورة لاستخدامها فى الطهى والشرب. وفى القليوبية، تسبب كسر خط المياه الرئيسى بمركز طوخ المار بقرية «السفاينة»، فى معاناة أهالى 20 قرية، إثر انقطاع مياه الشرب عنهم خلال أيام العيد، ما أثار حفيظة الأهالى بعد تأخر إصلاح العطل، ووصول الأزمة لقرى المركز على مشارف مدينة شبين القناطر، فيما اضطر الأهالى لشراء «جراكن» المياه من الباعة الجائلين، والاعتماد على مياه الطلمبات الحبشية، التى شهدت زحاماً شديداً خلال الأزمة. كما استمر انقطاع الكهرباء فى بعض المحافظات، فيما لقى 3 عمال مصرعهم صعقاً بالكهرباء فى قنا إثر تعرضهم لكابل كهرباء عارٍ، أثناء محاولتهم إخماد حريق بأحد المنازل الخالية من السكان وبداخله مواشٍ بقرية الدير الشرقى التابعة لمركز قنا. وفى أسيوط، تواصلت الأزمة فى قرى المحافظة، حيث وصلت فترات الانقطاع إلى 7 ساعات، الأمر الذى دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى إلى الدعوة لتنظيم مظاهرة إلكترونية للاحتجاج فى 17 أكتوبر الجارى.