قال السيناتور الأمريكي بوب كيسي، إنه سيكون "من الصحي للغاية" للولايات المتحدة أن يقضي أعضاء الكونجرس نحو أسبوعين في الحصول على إيجازات صحفية، وإجراء جلسات استماع ونقاش حقيقي حول التفويض باستخدام القوة ضد تنظيم "داعش". وذكر النائب الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، أنه حتى إذا كان الأعضاء يعتقدون- مثله تماما- أن الرئيس باراك أوباما لديه السلطة القانونية لشن حملة قصف جوي ضد التنظيم الإرهابي، فإنه سيكون من الجيد بالنسبة للبلاد - وربما يساعد استراتيجيته - فتح نقاش، وربما إجراء تصويت. وأضاف أنه سيكون مثاليًا إذا تم ذلك قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل، إلا أنه من المرجح أن يتم بعد ذلك. ودعا "كيسي" الكونجرس ووسائل الإعلام إلى تعليق تقييماتهم اليومية التي وصفها "بإحراز الأهداف" لاستراتيجية الرئيس لعدة أشهر للحصول على صورة واضحة، لتأثير حملة القصف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "داعش". وذكر أن الولاياتالمتحدة أظهرت من خلال تعاملها مع "القاعدة"، أن مكافحة الإرهاب الفعالة حقًا تتطلب وقتًا طويلًا، "لكن في نهاية المطاف سنصل إليهم". وتساءل: "ماذا لو كان أحدهم وقف بعد بضعة أشهر من هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية؟". وقال: 'تقييمنا أن الوصول ل(بن لادن) سيستغرق حتى مايو 2011.. تخيلوا الانتقادات والإدانات التي كانت ستوجه لتلك السياسة". كما أعرب "كيسي"، عن اعتقاده بأن الاستراتيجية الأمريكية ضد تنظيم داعش "ستعلو وتهبط" حسب تمويل الإرهابيين، وما إذا كان العراق سيؤسس حكومة وحدة وطنية تضم فعليًا السنة. وتوقع أن يركز النقاش المستقبلي في الكونجرس على دعوات لمشاركة قوات قتالية أمريكية في محاربة التنظيم المتطرف، وهو الأمر الذي أكد معارضته له.