قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة «قذافي فراج عبدالعاطي» والمعروف إعلاميا باسم «سفاح الجيزة»، لجلسة 16 نوفمبر المقبل للاطلاع، والذي يواجه فيها المتهم 4 قضايا قتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي صدر فيها 3 أحكام ضده وكانت بالإعدام، وجلسة اليوم التي يحاكم فيها بتهمة قتل زوجته فاطمة زكريا. 3 أحكام ضد سفاح الجيزة سفاح الجيزة، صدر ضده 3 أحكام بالإعدام، بداية من التهمة الأولى والتي استدرج فيها صديقه إلى شقة يملكها في منطقة بولاق الدكرور، حيث دعاه لتناول وجبة غداء، ولكنها كانت الوجبة الأخيرة، فقد دس له السم داخلها، ثم وجه له ضربة على رأسه مستخدما «حديدة»، وقام بوضعه داخل شنطة ونقله إلى شقة أخرى تابعة للضحية ودفن جثمانه داخلها، وذلك خشية أن يعلم صديقه بسرقة «القذافي» للأموال التي كان يرسلها له من أجل تشغيلها طيلة ال20 عاما الماضية، والتي كان فيها خارج البلاد، وصدر ضده حكما بالإعدام. الحكم الثاني ضد سفاح الجيزة وفي 27 مارس الماضي، كان الحكم الثاني بإعدام القذافي في تهمة أخرى، وهي قتله زوجة شقيقه والتي لم تكن أكملت عقدها الثاني بعد، حيث جمعتهما قصة حب تحولت إلى علاقة غير شرعية معه، وذلك قبل زواجه من شقيقتها «فاطمة الزهراء»، ولكن المجني عليها ضغطت عليه ليترك شقيقتها ويتزوجها تنفيذا للاتفاق السابق بينهما، فاستدرجها لإحدى الشقق الخاصة به في منطقة بولاق الدكرور، وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ووضعها في الثلاجة ثم نقلها إلى شقة أخرى داخل ذات العقار الذي دفن به صديق طفولته، ودفن جثتها وأوهم أهلها أنها فرت هاربة إلى فرنسا للعمل كموديل. قتل زوجته وصديقه وأخريات أما حكم الإعدام الثالث، فصدر في حقه يوم 5 أبريل الماضي، وذلك على خلفية قتله إحدى زوجاته وتدعى فاطمة زكريا، حيث ضرب رأسها في الحائط عقب مشادة كلامية بينهما، بسبب المصاريف واحتياجات المنزل، ونقل الجثة إلى الشقة التي ضمت جثمان صديقه حيث دفنها بكامل ملابسها ومشغولاتها الذهبية.
