سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحجاج يرمون الجمرات اليوم.. ووفيات المصريين ترتفع إلى 17 «الكيال»: لا حالات وبائية حتى الآن.. و«بعثة السياحة»: نستعين بأجهزة كمبيوتر للاستدلال على التائهين
أنهى الحجاج، بينهم 62 ألف مصرى، أمس، الركن الأعظم من الحج بالوقوف فى عرفة، وانطلقوا عقب النفرة إلى المزدلفة، وباتوا ليلتهم بها قبل أن يتوجهوا صباح اليوم إلى منى، لرمى جمرة العقبة الكبرى. وأعلن اللواء شاكر الكيال، الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، ارتفاع حالات الوفيات بين حجاج البعثة المصرية إلى 17 حالة، بعد وفاة محمد عبدالرحمن عيسى، من بعثة حج السياحة، إثر إصابته بأزمة قلبية، وأضاف أن أطباء قطاع الخدمات الطبية فى وزارة الداخلية المرافقين لبعثة القرعة صعّدوا 30 حاجاً كانوا محجوزين فى مستشفيات مكةالمكرمة، إلى جبل عرفات بواسطة سيارات الإسعاف، وأكد عدم ظهور أى حالات وبائية أو فيروسية بين صفوف ضيوف الرحمن. وقال مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة المشرف على بعثة الحج السياحى: إن لجان الوزارة اصطحبت معها أجهزة كمبيوتر للاستدلال على الحجاج التائهين فى منطقة منى وعرفات، من خلال قاعدة بيانات، مدون بها اسم الحاج والشركة التابع لها واسم المطوف وموقع المخيم. من جهته، قال باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، إنه اتفق مع المطوفين على توفير وجبات ساخنة وعصائر لحجاج السياحة طوال وجودهم فى منى. وطالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج، بضرورة الالتزام بالمجموعات، والتمسك بوسطية الإسلام، فى بيان جاء فيه: «تأمّلتُ حال الحجيج ودلالات الجمع العظيم منهم بعرفة، حيث التعبير عن عزة الإسلام ووحدة المسلمين، فوجدت أننا نفتقد من هذين الأمرين الكثير، ما يتطلب منّا مراجعة النفس والفكر والرؤى لنبنى أمة جديدة غير التى نرى». وتابع: «إن إعادة بناء الأمة من جديد ستواجه تشويه صورة الإسلام، والقتل والتخريب باسمه»، قائلاً: «أمة تواجه التطرف والغلو والتشدد وتطرفاً آخر لا يقل خطورة هو تطرف من يذهبون إلى النقيض الآخر من إباحة التسيب والعرى والخلاعة والمجون أو الشذوذ».