لنشر الوعى بأهمية رعاية القطط «الماو» المصرية، أطلق رامى حمدى، أحد محبى القطط البلدى، حملة لتبنى قطط «الماو» وإطلاق أسماء مصرية قديمة عليها ومنها «سحتوت» و«سيدة» و«زنوبة».. العديد من ردود الفعل والحكايات بدأت تتوافد على «رامى» الذى اكتشف أنه ليس الوحيد الذى يقدر القطط البلدى ويحبها، وأن الكثيرين تبنوا قططاً بالفعل، وغيرهم يستعدون لاقتناء قط بلدى دون تحرج. «لا أدعو الناس لتبنى القطط البلدى فقط، ولكن لإطلاق أسماء مصرية قديمة عليها كنوع من التأكيد على أصالتها وقوة جيناتها» يتحدث «رامى»، مشيراً إلى العديد من القصص التى عرضها عليه أشخاص يؤكدون تميز القطط البلدى عن غيرها فى التربية والاستجابة والذكاء. «سحتوت» اسم لقط صغير رمادى اللون، تبنته «ولاء»، وجدته فى أحد شوارع المعادى، يبكى من الجوع، دون أم، والبراغيث تغطيه مع ورم كبير فى عينيه: «ولاء أخدته وربته وعالجته وبقى دلوقتى قوى ومالى حياتها، لدرجة إنها بتشاركنا فى حملتنا لتبنى القطط البلدى دلوقتى». «رامى» قرر أن يطلق على قطته «سيدة» كنوع من البدء بنفسه: «سيدة اسم مصرى أصيل، لكن مش كل الناس بتلتزم بالتسمية البلدى، بسمة مصطفى واحدة من المشاركين معانا سمت قطها ميكى، لقيته فى مرحلة الرضاعة، كانت بتسهر بالليل وتصحى بالتلات وأربع مرات عشان ترضعه، لدرجة إنهم فى البيت بيقولوها يا أم ميكى». «طمطم وكنافة وبيدو وتوتوس وقطيفة وشلاطة ومنّص»، قليل من أسماء كثيرة تبدو غريبة على القطط لكن أصحابها لا يرون بها أى شىء غريب، لا يكف «رامى» وأعضاء حملته عن دعوة المحيطين بهم لتبنى القطط البلدى تحت شعار: «شوفوا جمال البلدى.. واتبنوا قطة بلدى».