تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي لقضية تجديد الخطاب الديني وحرية الاعتقاد، قائلًا «اتكلمتوا عن الخطاب الديني، هو أنا لما قولت على موضوع توثيق الطلاق، هو أنا نشفت دماغي مع المؤسسة الدينية اللي رافضة ده؟ لأ، أنا تركت الموضوع يتفاعل مع المجتمع ومع المؤسسة ومتصطدمتش معاها مش عشان رفض الصدام في حد ذاته، ولكن عشان احترامًا لمنطق الزمن وتغيير الناس». احترمت منطق الزمن وتغيير الناس فيما يخص توثيق الطلاق وأضاف «السيسي»، خلال الحلقة النقاشية «حقوق الإنسان الحاضر والمستقبل» ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، «مش بسهولة أبدا أننا نعمل ممارسات، في فكرة احترام الآخر والاعتقاد أو عدم الاعتقاد، لو واحد قالي أنا مش مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا أي دين في الدنيا.. أنت حر، ده أنا إكمني غيور على ديني بحترم إرادته، لأن الأصل في الموضوع هي الحرية، حرية المعتقد اللي ربنا كفلها لينا، قالك إنت حر تؤمن أو لا تؤمن، وده كلام قولناه كتير، لكن المجتمع على مدى 90 أو 100 سنة بيتمّ صبغه بطريقة محددة».