تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، تحت إشراف اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض على 5 متهمين، بتهمة التنقيب عن الآثار في العياط، واتهام أحدهم بقتل شريك لهم في أعمال التنقيب، وتحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء علاء فتحي، مدير المباحث الجنائية، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. مقتل نجار وتلقى مركز شرطة العياط بلاغا بوصول نجار، 38 عاما، مصابا بطلق خرطوش بالجانب الأيمن من البطن وتوفي اثناء إسعافه، وانتقلت قوة إلى هناك وتقابلت مع شقيقته التي قالت إنها تلقت اتصالا منه أخبرها أنه تعرض لطلق ناري وموجود في نقطة إسعاف كفر عمار. قتلوه ووصَّلوه وناقشت قوة من مباحث العياط، بقيادة المقدم محمد إدريس، المُسعف والذي أكد أن المجني عليه وصل إلى المستشفى بصحبة آخر، إلا أن مرافقه انصرف من المستشفى. ضبط المتهمين وتمكن المقدم إدريس من القبض على مرافق المجني عليه، موظف بإحدى شركات البترول، والذي قال في بداية حديثه إنه عثر على المجني عليه بالطريق العام، وبالفحص تبين عدم صحة أقواله، كما بيّن الفحص وجود اتصالات هاتفية بينهما، وبتضييق الخناق عليه، اعترف أن المجني عليه وآخرين يعملون معه في مجال التنقيب عن الآثار بالمنطقة الجبلية لقرية كفر توك. وتمكنت الشرطة من ضبط القائمين عن التنقيب وعددهم 5 متهمين، وبمناقشتهم اعترف أحدهم «نجار» بقتل المجني عليه، أثناء التنقيب عن الآثار. اعترافات المتهم وقال المتهم، إنهم كانوا ينقِّبون عن الآثار، وأثناء ذلك طلب منهم المجني عليه التوقف عن البحث والانصراف، وأكد المتهم أنه شاهده يحمل بندقية خرطوش فاستشعر منه الغدر واعتزامه استخراج الآثار عقب انصرافهم فأحضر فرد خرطوش وعاد إليه مرة أخرى ملثم الوجه، حيث وجده جالسا أمام قطعة فخار «قصيص زرع»، فظنّ أنها أثرية، وهدده فحاول المجني عليه الوصول للبندقية التي بحوزته إلا أنه بادره بطلقة سقط على إثرها أرضا، واكتشف أن القطعة الفخار قطعك عادية يستخدمها المجني عليه كمبخرة لأعمال الدجل في البحث عن الآثار، وتم تحرير محضر بالواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
