التقى سامح شكري وزير الخارجية، أمس، بنظيريه الأيرلندي والبرتغالي، كل على حدى، وتناول معهما سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبلديهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وتشجيع القطاع الخاص في البلدين لزيادة استثماراته في مصر؛ للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة والمشروعات الكبري التي تنفذها الحكومة. قال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن لقاء الوزير مع وزيري خارجية إيرلندا والبرتغال تناول استعراض الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط. وأضاف، "أشاد الوزيران باستعادة مصر مكانتها الإقليمية كعنصر رئيسي للاستقرار واستعادة الأمن، وقدرا جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأعربوا عن حرص دولتيهما على المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تنظمه مصر مع النرويج تحت رعاية الرئيس أبومازن". وتابع المتحدث، أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء، الجهود المصرية المتواصلة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق المصالحة الفلسطينية، كما عرض الرؤية المصرية للوضع في ليبيا وتطورات الأزمة السورية والأوضاع في العراق، كما تناول اللقاءين قضية الإرهاب وسبل مواجهته، حيث استعرض الوزير شكري موقف مصر من هذه القضية، وضرورة تناولها في إطار شامل لضمان نجاح الجهود الدولية في دحر الإرهاب. وقال إن الوزير شكري طلب من الوزيرين دعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن عام 2016، في ضوء مكانتها الإقليمية ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشاركتها الفعالة في جهود الأممالمتحدة وعمليات حفظ السلام في العالم وسلمهما كتيب بهذا الشان، مضيفًا "أكد الوزيران جدارة مصر لهذا الترشح".