كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، عن مقتل هدفين مهمين في تنظيم «داعش» الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات مطار كابول، فضلا عن إصابة ثالث في الضربة التي نفذتها الولاياتالمتحدة بواسطة طائرة بدون طيار في أفغانستان. وقال الجنرال ويليام تايلور، المتحدث باسم «بنتاجون»، خلال مؤتمر صحفي، اليوم: يمكنني أن أؤكد بعد تلقينا مزيد من المعلومات، أن هدفين مهمين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلا، وأصيب ثالث بجروح في الضربة التي نفذت السبت انطلاقا من خارج أفغانستان، حسبما نقلت «العربية نت». وأضاف أن الضربة لم تسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين. وفي وقت سابق، أعلن عسكريون أمريكيون عن تصفية عنصر واحد من تنظيم داعش في أفغانستان بضربة جوية من طائرة مسيرة. بايدن ينفذ وعيده وتوعد الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق، بالرد على هجمات مطار كابول. وقال لمنفذي الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأميركي في أفغانستان منذ عام 2011: «سنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن». وكان فرع تنظيم داعش في أفغانستان، والمعروف بولاية خراسان، قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرات التي طالت مطار كابول الخميس الماضي، التي أودت بحياة عشرات القتلى، كان بينهم 13 جنديا أمريكيا. طالبان تدين الغارة الأمريكية وفي سياق متصل، دانت حركة طالبان، اليوم السبت، الغارة التي شنتها أمريكا بطائرة مسيرة على متشددين من تنظيم «داعش» في أعقاب الهجوم الانتحاري على مطار كابول يوم الخميس، ووصف متحدث باسم الحركة العملية بأنها «هجوم صارخ على أرض أفغانية». وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن طالبان تتوقع تولي السيطرة على مطار كابول بشكل كامل قريبا جدا فور رحيل القوات الأميركية، مضيفا «من المبكر أن نقرر إن كنا في حاجة لمساعدة من تركيا أو قطر في إدارة مطار كابول». طالبان تدعو الغرب للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية وقال المتحدث باسم طالبان: «لدينا ما يكفي من عناصر الأمن والموظفين الفنيين لتشغيل مطار كابل، داعيا في الوقت نفسه واشنطن ولندن والدول الغربية إلى الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع أفغانستان»، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية» في نبأ عاجل. وأضاف أن الحركة ستعلن حكومة كاملة في غضون أيام، مشيرا إلى أن من الصعب توقع وجود نساء فيها، وأن القرار النهائي بهذا الشأن سيتخذه كبار القادة، حسب قوله.
