قالت الصفحة الرسمية للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إنها تعرضت لمحاولة اختراق مساء اليوم، وتم التصدي لها واستعادتها مرة أخرى. وكانت الصفحة قد نشرت تصريحات منسوبة لمرسي، هاجم فيها جريدة "اليوم السابع" ومدير تحريرها الكاتب الصحفي سعيد الشحات، بعد مطالبته بالاعتذار لحمدين صباحي عن هجوم مليشيات إلكترونية إخوانية عليه أثناء الانتخابات الرئاسية، وبثها إشاعات تفيد أنه التقى بالفريق أحمد شفيق، بعد اكتشاف أن من كان يقابل شفيق هم حسن مالك رجل الإعمال الإخواني، والشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، وأشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور. وانتقدت الصفحة، التي قالت الرئاسة إنها تعرضت لاختراق، رد فعل "اليوم السابع" على لقاء المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية. وقالت إن الجريدة تتمنى أن ترى شخصا واحدا من أهالي سيناء المتهمين في أحداث رفح في الكلابشات، وأنها تصف الرئيس الذي أطاح بالعسكري المرعب بالضعيف، وأضافت: "بعض أهالي أعضاء السلفية الجهادية كانوا يعتصمون منذ يومين أمام قصر الاتحادية بسبب الاعتقالات في صفوف أبنائهم الجهاديين"، ووصفت الصحفيين بأنهم "يمسكون بأقلام شيطانية تطفح جهلا". وأثار ما نشرته الصفحة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر بعض أعضائها أنها تعرض لاختراق، فيما أيَّد البعض ما كُتب وهاجموا "اليوم السابع" وبعض الصحف المستقلة، وقام آخرون بكتابة تعليقات تسخر مما كتب، مثل "الأدمن شرب بيريل وللا إيه؟"، و"انت مين يا عم الحاج؟". وكشفت مصادر رئاسية ل"الوطن" أن الصفحة الرسمية للرئيس لها أدمن واحد فقط وهو الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، مشيرة إلى أن علي كان غير موجود بالرئاسة وقت حدوث الاختراق، ووصل بعده بدقائق قليلة.