وسعت موسكو، قائمة العقوبات ضد كييف لتشمل وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا وسكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني أليكسي دانيلوف. وتم نشر قائمة الأشخاص الذين تفرض العقوبات عليهم على الموقع الرسمي للوثائق القانونية الروسية، بعد إقرار القائمة من قبل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. النسخة المحدثة من قائمة العقوبات الروسية ضمت 922 شخصا وضمت النسخة المحدثة من القائمة 922 شخصا، بينما كان عددهم عند التحديث الأخير للقائمة في ديسمبر الماضي 849 شخصا. وكانت السلطات الروسية، أعلنت في نوفمبر 2018، فرض عقوبات على أكثر من 300 مواطن أوكراني و68 كيانا، ومنذ ذلك الوقت تم توسيع قائمة العقوبات عدة مرات. ومن المسؤولين الكبار شملت قائمة العقوبات الروسية، وزير الداخلية الأوكراني السابق أرسين أفاكوف ووزير الدفاع السابق ستيبان بولتوراك والرئيس السابق لجهاز الأمن الأوكراني فاسيلي جريتساك وغيرهم. وفي سياق آخر، صنفت السلطات الروسية، قناة تلفزيونية مستقلة كبرى على أنها عميل أجنبي، وأعلنت وزارة العدل الروسية أنه تمت إضافة قناة دوجد «المطر»، والمنصة الإلكتروني الاستقصائية فازيني إستوري «القصص الهامة»، إلى قائمة العملاء الأجانب، بالإضافة إلى 7 من الصحفيين العاملين بهما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبها،أعلنت واشنطن، أمس الجمعة، فرض عقوبات جديدة على أفراد روس وكيانات روسية على خلفية ما قيل بشأن تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني ومشروع خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2». واشنطن: إدارج 9 أفراد روس وكيانين روسيين متورطين في تسميم نافالني وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها أدرجت أسماء 9 أفراد روس وكيانين روسيين متورطين في تسميم نافالني أو برنامج الأسلحة الكيميائية الروسي، العديد منهم أعضاء في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. من جانبها، حددت وزارة الخارجية الأمريكية، مختبرين علميين تابعين لوزارة الدفاع الروسية شاركا في أنشطة لتطوير قدرات الأسلحة الكيميائية الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية. وفي سياق متصل، قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا، أظهرت أن واشنطن ليست لديها الإرادة لتنفيذ ما اتفق عليه رئيسا البلدين فلاديمير بوتين وجو بايدن في قمة يونيو الماضي في جنيف. وكتب أنطونوف، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن تصرفات الجانب الأمريكي تؤكد أن الإدارة تواصل اتباع مسار تقويض العلاقات مع روسيا والقانون الدولي بشكل أعمى. وعلى صعيد آخر، أعلن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين جريجوريان، أمس الجمعة، أن روسيا تزود بلاده بالأسلحة منذ انتهاء الحرب التي استمرت 44 يوما خريف 2020 في إقليم قره باج مع أذربيجان. وقال جريجوريان، في تصريح تلفزيوني: «اعتبارا من نوفمبر 2020 تلقينا أسلحة لتحديث وتجديد ترساناتنا، وهذه العملية جرت دون انقطاع»، موضحا أن الحكومة الأرمينية تنوي أن تحدث الجيش بالكامل وسيتم تنفيذ هذه المهمة في أسرع وقت ممكن. واستؤنفت في 27 سبتمبر من العام الماضي 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باج، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين في عام 1991 إنشاء جمهورية مستقلة في ذلك الإقليم، لا يعترف بها أحد حاليا، حتى يريفان. وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في 9 نوفمبر 2020، بيانا مشتركا نص على إعلان وقف إطلاق النار في الإقليم المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر من العام ذاته. وبموجب الاتفاق استعادت أذربيجان أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في 1992-1994.