توجهت أمس بعثة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى قرية جبل الطير التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، لتقصى الأحداث التى شهدتها القرية على خلفية اختفاء سيدة قبطية. وعقد أعضاء البعثة من الباحثين لقاءات مع عدد من القيادات الأمنية والدينية فى المنيا، من بينهم الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط وتوابعها، كما بدأت الاستماع لأهالى «جبل الطير». وتشكلت البعثة بعد الشكوى التى قدمتها مؤسسة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى للأقباط» إلى رئيس «القومى لحقوق الإنسان»، واتهمت فيها الأجهزة الأمنية فى المنيا بالتعدى على الأقباط وممتلكاتهم. وطالبت المؤسسة فى شكواها التى حصلت «الوطن» على نسخة منها بتدخل حاسم وفورى للرئيس عبدالفتاح السيسى لوقف تدهور العلاقة بين الدولة ومواطنيها الأقباط.