عماد الدين حسين: «كنت بمشي 7 كيلو علشان أشتري مجلة الزمالك»

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنه ابتلي بحب الزمالك، لكنه يحمد الله على تشجيعه للأبيض، معربا عن أمنياته بالتوفيق للفريق والحصول على درع الدوري العام بعد 4 مباريات، مؤكدًا أنه كان يمشي 7 كيلومترات لكي يشتري مجلة الزمالك يوم الخميس من كل أسبوع، ويقتني التعاون الرياضي الجمعة، مشيرا إلى أنه كان يمتلك كشكولا يضم أبرز التحليلات الرياضية والجداول الخاصة بالمباريات، وذلك أثناء دراسته في الصف السادس الابتدائي.
والدي كان يتمنى أن أصبح عسكريًا أو وكيلًا للنيابة لكني اخترت الإعلام
وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «dmc» اليوم، وتقدمه الإعلامية سناء منصور، إن والده كان يتمنى أن يدخله كلية الحقوق، لكي يصبح وكيل نيابة، أو شرطي، أو الكلية الحربية، لكني أعلنت له أني أرغب دخول كلية الإعلام، فلم يغصب عليا.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه في السنة الثانية من المرحلة الإعدادية، بدأ في شراء صحف الجمهورية والأخبار والأهرام، لكي يقرأ الرياضة، وبعدها بدأ اهتمامه بالأمور الأخرى، مضيفا «كل الفلوس دي كانت من الشغل في مجال الزراعة»، وتوسعت للاهتمام بالأدب، وبدأت اقرأ نجيب محفوظ والسباعي ويوسف إدريس، وهذا أهلني للحصول على المركز الرابع على محافظة أسيوط، والأول على المدرسة، وكلية الإعلام كانت اختياري الأول، ودخلتها في خريف سنة 1982، وكانت سنوات مميزة، لأن القراءة لها دور أكبر في توسعة الإدراك.
وقال عماد الدين حسين، بعد انتهائي من الدراسة، عملت في جريدة صوت العرب، وأغلقت الصحيفة بعد سنتين، وبعدها عملت في صحف عربية، وفي جريدة ناصرية تسمى مصر الفتاة، مواصلا: «اشتغلت فيها سنتين، وكنت كل أما اشتغل سنتين في جورنان وأجي اتعين، الجرنان يتقفل، وبعدها روحت الجمهورية، وبعد سنة تم طردي من الصحيفة، عشان حد اتهمني بحاجة مش كويسة طلعت بريئ منها بعدين، وبعدها حاولوا يرجعوني مردتش، فاشتغلت في جريدة العربي الناصري، واتعينت فيها».
زملاؤه أصبحوا نجوم الصحافة حاليًا
وأوضح رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، إن زملائه الذين عملوا معه منذ عام 1986 حتى عام 1993، أصبحوا نجوم الصحافة الآن، مثل الإعلامي عمرو أديب ويسري فودة ومجدي الجلاد وياسر رزق وحمدي رزق وطارق الشامي ومجدي لاشين وأسامة البهنسي ومجدي شندي وجميلة إسماعيل ومحمد علي خير، ومنذ سنوات كان أغلبهم رؤساء تحرير، ومستشارين إعلاميين في أماكن مهمة، مشيرا إلى أنه كان لديه أساتذة جيدين مميزين، مثل الدكتور محمود علم الدين، والدكتورة ليلى عبدالمجيد، والدكتورة عواطف عبدالرحمن، مبينًا أنه كان محظوظًا بهذا المناخ الجيد الذي يشجع على الإبداع.