عثر أهالى قرية القريعة، جنوب شرق العريش، ظهر أمس، على جثة شاب مقطوعة الرأس، فيما ساد هدوء نسبى شمال سيناء مع اختفاء الإرهابيين بشكل شبه تام من شوارع الشيخ زويد ورفح، هرباً من الهجمات المتلاحقة لقوات الجيش، ما انعكس إيجاباً على الأوضاع بالكمائن الأمنية التى فتحت أبوابها لمرور المواطنين. وقال مصدر أمنى ل«الوطن»: إن أهالى قرية القريعة عثروا على جثة مقطوعة الرأس، لم يُستدل بعدُ على هوية صاحبها، مرجحاً وقوف تنظيم «أنصار بيت المقدس» وراء الجريمة، وبالعثور على هذه الجثة، يرتفع عدد الجثث التى عُثر عليها مذبوحة فى مدن شمال سيناء إلى 11 جثة. يأتى ذلك فيما ساد هدوء نسبى المحافظة صباح أمس، مع اختفاء الجماعات الإرهابية من أغلب مناطق الشيخ زويد ورفح، وشنت الدوريات العسكرية حملة تمشيط موسعة فى العريش والمناطق المحيطة بها، دون تسجيل أى اشتباكات. وفتحت جميع الكمائن الأمنية أبوابها أمام السيارات والأهالى، واكتفت قوة تأمين كمين الريسة بالنظر فقط لسيارات المارة، فيما أخلت قوات الكتيبة 101 بالعريش سبيل 6 أشخاص، تم إلقاء القبض عليهم قبل 4 أيام من مدينة رفح، بعد ثبوت عدم انتمائهم للجماعات الإرهابية. ونفت مصادر أمنية ما تردد عن استهداف مجموعة إرهابية مطار العريش بقذيفتين هاون، مساء أمس الأول. وقال اللواء على عزازى، نائب مدير الأمن: إن المطار لم يتعرض لأية هجمات.