علق الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار مقدم من الجهاز، بشأن ترقية الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، بواقع 800 ألف موظف، موضحًا أن الدولة تستهدف المحافظة على أعمار الناس وزيادة دخولهم وتوسيع دائرة الاختيار للوظائف القيادية، ليكون هناك عدد أكبر من الشباب مؤهلين لتولي المناصب القيادية، مؤكدين أنه سيجرى نقل 40 ألف موظفًا إلى العاصمة الإدارية في المرحلة الأولى وسيجرى الإعلان عن المواعيد اللازمة للانتقال. وأضاف الشيخ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج «يحدث في مصر» الذي يعرض عبر شاشة «MBC مصر»، أن حركة الترقيات تصدر منذ عام 1998، لكن دون انتظام: «كانت الترقية من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية تستغرق 8 سنوات .. وكان ممكن القرار يطلع بعد 15 سنة»، ليرد عليه مقدم البرنامج قائلا: «أنا اترقيت في مبنى الإذاعة والتلفزيون وأنا مش موجود في مصر، خلصت شغلي وحصلت على إجازة دون مرتبة وسافرت وترقيت وأنا مسافر». وقال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن قرارات الترقية الجديدة الصادرة منذ عام 2019 وحتى الآن تشترط أن يكون الموظف على رأس العمل، لأن هذه القرارات وقتية: «ال800 ألف موظف سيحصلون على مرتبات الترقية، بالإضافة إلى 5% علاوة الترقية». وأوضح: «مازلنا نحصر الدرجات الوظيفية المختلفة، ولدينا في الخدمات المعاونة نحو 63 ألف موظفًا، وبالنسبة للدرجة الثانية من الخدمات الحرفية فإن لدينا 14 ألف موظف و6 آلاف موظف في الدرجة الأولى، وبالنسبة إلى الدرجات الكتابية والفنية فإن لدينا 457 ألف موظف، وفي الدرجات الفنية يبلغ شاغلو درجة كبير 27 ألف شخص». وواصل: «في الدرجات التخصصية الأولى تكراري يوجد بها 199 ألف موظف»، موضحًا أن أقل موظف في مصر يقبض 2400 ألف جنيه شهريا على مستوى قطاع الحكومة، وهو ما يجب أن يطبق على القطاع الخاص أيضا.