أكدت حركة الشعب التونسية، أن قيس سعيد رئيس البلاد لم يخرج بقراراته عن الدستور وتصرف وفق ما تمليه عليه مسؤوليته في إطار القانون. وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه. من جانبه، قال الإعلامي التونسي رياض جراد، إن إخوان تونس يتعاملون مع الدولة كعصابة ولا يرون سوى أنفسهم، وتوهموا أن الشعب التونسي سيصمت على ممارساتهم. وأضاف «جراد» في تصريحات ل«الوطن»: «الرئيس قيس سعيد يمتلك الشرعية وما قام به دستوريا وهدفه حماية البلاد»، مشيرا إلى أن راشد الغنوشي يتعامل مع تونس على أنها تركة إخوانية، لكن رئيس الدولة والشعب كان له بالمرصاد. وفي كلمة له عقب اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية، قال الرئيس التونسي: «لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص». وأضاف الرئيس التونسي في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية «لم نكن نريد اللجوء للتدابير على الرغم من توفر الشروط الدستورية، ولكن في المقابل الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب».