"برهامي" يحذر من الصعيد: "داعش" أخطر من أعداء الإسلام

حذر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الشباب من الانسياق وراء دعوات تنظيم (داعش) وشعاراته البراقة.
وقال "برهامي"، خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور والدعوة السلفية بقرية المشارقة القبلية بمركز سمالوط، مساء أمس، بحضور الشيخ ناصر خضيري، مسؤول الدعوة السلفية بالمنيا، وعلاء صالح وكيل حزب النور، وأعضاء الدعوة السلفية والحزب بمختلف المراكز: إن "(داعش) تشكل خطورة كبيرة على الإسلام، لأن أفعالها أشد من أفعال أعداء الإسلام، وتهدف لتفكيك العرب والمسلمين".
وشدد خلال المؤتمر، على أهمية التسلح بالعلم ومحاربة الفكر بالفكر، وعدم الانسياق وراء أي دعوات مغلوطة، للحفاظ على الوطن ومكونات الدولة والمجتمع من الانهيار والتفكك.
وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، بتجنب الفتن بأنواعها، لما تسببه من تفكك المجتمعات، مشيرًا إلى وجود نوعان من الفتن وهما شبهات و شهوات، ومن أنواع فتن الشبهات فتنة التكفير، واستحلال الدماء المعصومة من المخالفين في الرأي ورجال الشرطة والجيش، محذراً من خطورة انتشار التكفير بين الشباب.