قال الدكتور علاء الظواهري، عضو الوفد التفاوضي المصري في السد الإثيوبي، إن أديس أبابا ذكرت في الإخطار الذي أرسلته لمصر بالملء الثاني أنها تنوي ملء نحو 6.6 مليار متر مكعب خلال شهر يوليو و6.7 مليار خلال شهر أغسطس، حيث أرسلت هذا الإخطار لتوضح أنها لا تتخذ قرارات أحادية، موضحًا أن أثيوبيا ستخزن 13 مليار متر مكعب من المياه وفقا لما أرسلته في خطابها لمصر، لكنه يرى أنه من الصعب على إثيوبيا أن تصل لهذا المقدار من تخزين المياه الذي تنوي ملئه. إثيوبيا تتصارع في تعلية الجزء الأوسط من السد وأضاف «الظواهري»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن إثيوبيا تتصارع في تعلية الجزء الأوسط من السد والوصول إلى أقصى ارتفاع لتخزين أكبر قدر من المياه، ولكن لن تصل لهذه الكمية بهذا الشكل، كما أن إثيوبيا تتخذ مجموعة من القرارت الهندسية غير التقليدية في بناء الجزء الأوسط، على الرغم من المخاطر التي تترتب عليها ولكنها تحاول فرض الإرادة من خلال التوصل إلى ارتفاع لتخزين أكبر قدر من المياه، موضحًا أن مصر لن تقبل تقاسم المياه. أديس أبابا غنية من المياه عكس مصر والسودان وأردف عضو الوفد التفاوضي المصري في السد الإثيوبي، أن إعلان المبادئ حدد على تعيين استشاري يتحدث عن الأضرار وكيفية تجاوزها قبل إعطاء إثيوبيا الحق في الملء وتشغيل السد، مؤكدًا أن إثيوبيا لديها مصادر مياه مختلفة وحصتها من النيل تصل 900 مليار في السنة، كما أن أديس أبابا غنية من المياه عكس مصر والسودان التي تصل حصتهما مجتمعين بنحو 89 مليار متر مكعب، كما أن إثيوبيا حاولت دائما إفشال مفاوضات السد وواشنطن أكبر دليل على ذلك. الوفد الإثيوبي هرب من مفاوضات واشنطن وتابع: «الوفد الإثيوبي هرب من مفاوضات واشنطن ولم يأتوا رغم إخطارهم وموافقتهم على الحضور للتوقيع على البيان، قالوا مش جايين ساعة التوقيع »، كما أن مصر قدمت ملفا كاملا خلال مفاوضات واشنطن للأضرار التي ستحلق بنا من السد، مؤكدًا أن مصر لن تقبل تقاسم المياه.