دعت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لمقاطعة مهرجان «فرح البحر» الذى تنظمه مؤسسة «أنا ليند الثقافية» سنوياً فى الإسكندرية ويبدأ غداً، ويتضمن عروضاً للجماهير فى الشارع، منها رسم على الأرض وجرافيتى وحفلات موسيقية وغنائية. وعارضت مجموعة تطلق على نفسها «الاشتراكيين الثوريين» المهرجان بدعوى أنه «صهيونى» يدعو للتطبيع، وقالت الحركة فى بيان لها على موقعها الرسمى: «إن المؤسسة تستغل طموح الشباب لتوريطهم فى التطبيع»، ووجه البيان نداء لفرقة «كايرو كى» الغنائية الشهيرة، والفنانة عايدة الأيوبى، بعدم المشاركة ومقاطعة المهرجان. وذكر أمير عيد، أحد مؤسسى فرقة «كايرو كى»، أن الفرقة اطلعت على البيان، وقررت دراسة تاريخ المؤسسة، وأنها ستقاطع المهرجان إذا ثبت وجود أى شبهة، ولكنها فى الوقت نفسه ستشارك لو ثبت أن ما يتردد حوله مجرد شائعات. ومن ناحيتها، نفت سارة زعامى، المتحدثة الإعلامية لمؤسسة «أنا ليند»، ما وصفته ب«افتراءات» الاشتراكيين الثوريين. وقالت: «وجهنا دعوة لكل سفراء العالم لحضور الحفل الافتتاحى، باستثناء السفير الإسرائيلى لإثبات حسن نوايانا». وشرحت «سارة» أسباب شائعات التطبيع قائلة: «إن المؤسسة عضو فى الاتحاد الأورومتوسطى، الذى يضم مصر ودول البحر المتوسط وإسرائيل، وإن كل الإجراءات تتم الموافقة عليها من وزارة الخارجية المصرية، وإنه لا يوجد أى حضور إسرائيلى فى المهرجان.