أصدرت أسرة الطفلة «مارلي مرقس عادل»، بيانا جديدا، حول الواقعة المعروفة إعلاميا ب«طالبة الشعر الكيرلي»، أوضحت فيه أن إدارة مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي، التابعة للكنيسة الكاثوليكية في مصر، اعتذرت عما حدث مع ابنتها خلال عملية تقييمها لقبولها في مرحلة «كي جي وان»، وأنه تم قبول مارلي مرة أخرى بالمدرسة. وحرصت الأسرة على تصحيح بعض ما انتشر على صفحات السوشيال ميديا حول «مارلي» المعروفة ب«طفلة الكيرلي الجميلة»، عقب نشر البوست الخاص بالأسرة والذي اشتكى فيه والدها من التنمر ضد ابنته من المدرسة، والذي حظى على 14 ألف مشاركة خلال ساعات معدودة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وقال والد طفلة الكيرلي، إنه عندما توجهت الأسرة للمدرسة لإجراء «الإنترفيو»، وبعد الانتهاء أشارت إليهم موظفة إدارية تعمل بالمدرسة بأن الطفلة غير لائقة المظهر لأن شعرها غير مهندم، وردت الأم عليها بأن طبيعة شعر الطفلة كيرلي مش ناعم «متشابك»، مؤكدا على أن شعر ابنته لم يكن مفرودا و«مكنش نازل على عنيها كما أذيع، ولكن كان الشعر مربوط ب3 أساتك». أسرة طفلة الكيرلي: المدرسة اعتذرت وأوضح الأب أن الموظفة قالت هذا الكلام أمام الطفلة، ودليل ذلك أنها مسكت شعرها، كاشفا أنه لم يتم رفض «مارلي» من قبل المدرسة كما تم التداول، وأنه لم ينفعل مطلقا على المدرسة أمام الطفلة، ولكن بعد أن أخذ طفلته إلى الحضانة عاد مرة أخرى إلى المدرسة لسحب الأوراق، مشيرا إلى أن ابنته تأذت نفسيا مما حدث بشهادة مدرسات الحضانة. وأكد والد طالبة الشعر الكيرلي، أن ما حدث ليس له أي علاقة بمديرة المدرسة «سيستر ماري»، وأنه لم يقصد الإساءة أبدا إلى مدارس الراهبات وأنه يتمنى انتماء أولاده لمدارس راهبات. وكشف والد الطفلة أنه تم استضافة الأسرة من قبل مديرة مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، والمدير الإقليمية بالشرق الأوسط لمدارس الراهبات والمترجمة الخاصة بمديرة المدرسة، ورئيس مجلس الآباء والأمناء بالمدرسة، وتم الاعتزار للأسرة من قبل الموظفة والإدارية وإزالة سوء الفهم الذي حدث. وأشار والد طفلة الشعر الكيرلي، أنه تم استضافة الأسرة من قبل مدير الإدارة التعليمية بروض الفرج. تقييم الطلاب في المدارس الكاثوليكية وكانت مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي، أكدت أن تقييم الطلاب الجدد يتم على أساس عدة عناصر، من ضمنها المظهر الشخصي، ولم يكن العنصر الأساسي، وما كتب كتعليق بخصوص الشعر، كان معناه تنسيق الشعر وتهذيبه كما هو معروف عن المدارس الكاثوليكية، بالانضباط وحسن السلوك والالتزام بمظهر لائق في اللبس والشعر والأظافر والحذاء.
