قال الدكتور عماد نبيل، استشاري هندسة الطرق والنقل، إن كل الأحلام والطموحات الخاصة بالمهندسين والمواطنين في مجال الطرق والكباري تم تحقيقها، عبر تنفيذ حزمة من الإصلاحات التي كان مخطط لها سابقا، وهو أحد القطاعات الرائدة التي قادت الاقتصاد المصري بشكل عام، «المشروع القومي للطرق كان الأضخم في تاريخ مصر». وأضاف «نبيل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الطرق التي تم إنجازها ساعدت في إعادة مصر إلى مكانتها الريادية على مستوى دول العالم، بخلاف تطوير شبكة الطرق الداخلية بالمحافظات ومداخل العاصمة، «النهاردة مفيش حارة أو مدق أو طريق فرعي إلا ويتم تطويره، والأهالي يشعرون بإعادة الشكل الحضري». وأوضح أن كل القطاعات قد تعاونت مع الوزارات في تنفيذ الكثير من مشروعات الطرق التي عادت بفوائد كبيرة على المجتمع ككل، وباتت مؤشرات الإنجاز عالية، وحاليا احتلت مصر المكانة رقم 28 بعدما كانت تحتل المكانة رقم 118 في مجال الطرق، «مصر في مصافي الدول المتقدمه بهذا القطاع، والعمل لا يتوقف». وأكد أن المشروعات الخاصة بالقطارات والمترو أو النقل الأخضر بشكل عام فقد أخذت الدولة بالتوسع فيه من أجل المحافظة على صحة المواطن ولتقليل الكثافات المرورية وكذا الانبعاثات الكربونية، وتخفيف أزمنة الرحلات. فيما قال الدكتور حسن المهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، في تصريحات سابقة له، إن مصر تحقق المعجزات في مشروعات الطرق والكباري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن ما تحقق في مشروعات الطرق والنقل على مدار السنوات السبع الماضية هو إنجاز أقرب ما يكون للإعجاز، لأن ما تم في قطاع البنية التحتية ومنها مشروعات النقل لم نكن نحلم أن نشاهد نصف ما تحقق منه على أرض الواقع.