تأجيل محاكمة الضابط المفصول وزوجته لاتهامهما بتعذيب «طفلة كفر الشيخ»

أجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات كفر الشيخ، برئاسة المستشار علاء الدين عبده شجاع، رئيس الدائرة والمحكمة، محاكمة ضابط شرطة مفصول وزوجته المغربية، لاتهامهما بتعذيب الطفلة أمنية إبراهيم، أثناء العمل كخادمة بمنزله بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، للاثنين المقبل؛ لعدم حضور المحامي الأصيل للمتهمة للجلسة، كما جرى تأجيل محاكمة متهمين إثنين أخرين.
وفي نهاية شهر ديسمبر الماضي، رفض قاضي المعارضات بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، الاستئناف المقدم من «كمال الدين.م.خ» ضابط مفصول، على قرار حبسه 45 يومًا، على خلفية اتهامه في واقعة تعذيب الطفلة «أمنية» وعمرها 9 سنوات، هو وزوجته التي تحمل الجنسية المغربية، أثناء عملها كخادمة لديهما، في منزلهما الكائن بمحافظة الجيزة.
وقبلها أمر قاضي المعارضات بمحكمة كفر الشيخ الإبتدائية، بإخلاء سبيل المتهمة «س.م.م.ع»، التي لعبت دور «السمسارة» في قضية تعذيب الطفلة أمنية إبراهيم، على يد ضابط شرطة مفصول، وزوجته المغربية، أثناء العمل كخادمة بمنزله بمنطقة الهرم بالجيزة.
وكان المستشار أشرف ربيع، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، قد قرر إحالتهم لمحكمة الجنايات وذلك على خلفية قيام المتهم كمال الدين .م.خ"، 40 عامًا، ضابط شرطة مفصول ومحبوس احتياطيًا، والمتهمة الثانية« س. ا» 45 عاما مغربية الجنسية، وزوجة الضابط المفصول، لاحتجازهما الطفلة المجني عليها، بمسكنهما، مانعين إياها من مبارحته دون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك وعذابها بدنيًا بأن تعديا عليها ضربًا وحرقًا فألحقا بها الإصابات المبينة في تقرير مصلحة الطب الشرعي، بالإضافة الي اثنين من المتهمين وهم والدة الطفلة والسمسارة.

وفي أغسطس الماضي، جدد أدهم غانم، وكيل نيابة كفر الشيخ، حبس «كمال الدين. م. خ»، 40 عامًا، ضابط شرطة مفصول، يقيم بمحافظة الجيزة، بتهمة تعذيب الطفلة أمنية إبراهيم فتحي عطية، البالغة من العمر 9 أعوام، التي تقيم بمركز سيدي سالم في كفرالشيخ، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واستمعت النيابة لأقوال المجني عليها والجاني، وأكدت الطفلة اعتداء ضابط وزوجته، مغربية، عليها وتعذيبها أثناء العمل ك"خادمة" في منزلهما، وأنهما اعتادا ضربها وإطفاء السجائر في جسدها، وتشويه أماكن من جسمها، باستخدام المياه الساخنة والكلور الحارق.
وكشفت التحقيقات حول واقعة تعذيب الطفلة عن الوسائل التي استخدماها لتعذيبها، من خلال أقوال الطفلة في بلاغ الشرطة، ما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الأولى.