دار «ليان» تُهدي مشروعها الثقافي إلى روح الأديب بهاء عبدالمجيد

أهدت دار «ليان» للنشر والتوزيع، مشروعها الثقافي هذا العام إلى روح الأديب الدكتور بهاء عبد المجيد، والذي رحل عن عالمنا هذا العام متاثرًا بإصابته بفيروس كوورنا، وترك رحيله صدمة كبيرة فى الوسط الأدبي.
وقال الناشر فتحى المزين، المدير التنفيذي للدار، إنه عرف بهاء عبدالمجيد إنسانًا هادئًا، وصاحب ابتسامة عذبة، وصوتٍ هادئ، وأدب جم، وعرفه الجميع ناقدًا مميزًا وروائيًّا متمكنًا ومحاورًا صبوراً، مشيرًا إلى أن الكل أجمع على محبته، لذا كان رحيله صدمة كبيرة للوسط الثقافي، ولكن تبقى سيرته الطيبة وإنتاجه الأدبى المحترم ميراثًا قويًّا يخلد اسمه بيننا.
وتابع: «سعدت كثيراً بفوزه بجائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون، وكان قرارنا بإهداء هذا المشروع التنويرى باسمه من شهر مضى وتم طباعة المشروع بالفعل».
يُذكر أن مشروع دار «ليان» من 2017 حتى 2021 يتمحور حول طباعة عشرة آلاف نسخة من عبقريات العقاد وغيرها من الكتب المهمة وبيعها بسعر أقل من التكلفة، لتشجيع القراء الشباب وخاصة الطلبة.
وأضاف «وضعنا صورة الدكتور بهاء عبد المجيد مع إهداء خاص في ظهر أغلفة الكتب التي نعيد طباعتها لكبار الكتاب مثل العقاد وطه حسين؛ ولقد نفذنا هذا المشروع أربعة مرات، والدورة القادمة هي الدورة الخامسة بمعرض القاهرة للكتاب يونيو 2021، إضافة إلى طبع ألفي نسخة من كتاب عبقرية محمد للعقاد وتوزيعه بالمجان، لنشر الفهم الصحيح للسيرة النبوية الشريفة، وذلك فى تمام الساعة الثانية ظهراً فى كل أيام معرض القاهرة للكتاب، إضافة إلى توزيع 500 نسخة بالمجان من العديد من الروايات والكتب المختلفة من تبرعات السادة الكتاب الداعمين لهذا المشروع الثقافى إيمانا من الجميع بأن المكان الصحيح للكتاب هو مكتبة القارئ».
يذكر أن دار «ليان» دأبت على تكريم الرموز المصرية كل عام من خلال مشروعه الثقافي، حيث كرمت الأعوام الماضية الشهيد أحمد منسي والدكتور أحمد خالد توفيق وحازم دياب وشهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية والعديد من الأسماء البارزة الأخرى.