تقدمت النائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء وزير الاتصالات بشأن الآثار السلبية لتطبيق «تيك توك» وخطورته على المجتمع المصري. وقالت النائبة ولاء التمامي في تصريح ل«الوطن» إن هناك خطورة من انتشار تطبيقات «تيك توك» ونشرها لفيديوهات بصورة مسيئة تتنافى مع الذوق العام، وتأثير ذلك على المجتمع. لا سيما بعد مشاهدة بعض الفتيات الصغيرات وكأنهن في مباراة لأظهار أجسادهن أثناء الرقص لإرضاء الجمهور في بعض الأحيان. واستطردت قائلة: «رغم يقظة الأجهزة المعنبة بالدولة وضبط بعض الحالات التي أساءت بأفعالها للمجتمع المصري، الإ أن البعض ما زال يستهوي وضع فيديوهات لا تليق بالمجتمع وهو ما يعني الحاجة إلى أهمية اتخاذ إجراءات محددة لمواجهة هذه الظاهرة التي تتنافى مع الذوق العام والعادات والتقاليد المصرية، إذ يتم من خلالها نشر فيديوهات غير أخلاقية ولا تتماشى مع ثقافتنا». وتساءلت النائبة ولاء التمامي عن إمكانية وقف هذا التطبيق من قبل الجهات، وقالت: «تطبيق تيك توك يحظى بشعبية هائلة في العالم، وذلك في مدار فترة زمنية قصيرة جدًا، وخاصة في فئة الشباب وصغار السن، وأصبح له تأثير كبير على حياة الأشخاص». ومع مرور الوقت استطاع عبور جميع الحدود، وأساء الكثير استخدامه، رغم أن التطبيقات الحديثة ليست شريرة في حد ذاتها ومن يصممونها لا يقصدون الأذى بل تقديم ميزات جديدة ومختلفة. وظهرت بعض السلبيات التي تهدد الحياة والأخلاق والمعايير الإنسانية، لدى المواطنين وظهرت آثار نفسية خطيرة له، ليس على حياة مستخدميه فقط وأنما تؤثر على المجتمع كله. وشددت التمامي إلى أن بعض التطبيقات أدت إلى العزلة الاجتماعية لدرجة أنهم لا يستطيعون الاهتمام بالعلاقات التي يحيطون بها ويفضلون الشاشة على تلك العلاقات، ويقضي مستخدموه ساعات طويلة على هذا التطبيق، ويستنزفون الكثير من الوقت والمال بلا نتيجة ورغم أن البعض قد يجني من ورائه المال ولكن ليس الكل. وطالبت بسرعة مناقشة طلب الإحاطة لدراسة الآثار السلبية للتطبيق ومحاولة وضع حلول لتجنبها ودراسة دور الوزارة في الرقابة مع الجهات المختصة لفحص المحتوى.
