بحث الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، ظهر اليوم، مع المهندس خليل حسن خليل، رئيس شعبة البرمجيات والحاسب الآلي، سبل دعم التعاون بين الوزارة والشعبة في القطاع التعليمي وخاصة التعليم التفاعلي. وتم الاتفاق على توقيع بروتوكول بين شعبة البرمجيات والوزارة، الأسبوع القادم، يتم بمقتضاه الاتفاق على توفير الشعبة جميع المستلزمات الإلكترونية للمدارس: الحاسبات الآلية، واللاب توب، بالتنسيق مع القطاعات المعنية بالوزارة، على أن يتحمل أحد البنوك الكبرى الجانب التمويلي للمشروع. ومن المقرر أن تتولى الشعبة إنشاء مراكز خدمة وصيانة متكاملة في 50 مدرسة فنية يتم دعمها بهذه المستلزمات، وتدريب طلاب ومعلمي هذه المدارس، وتطويرها تطويرا شاملا.