قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، تأجيل محاكمة 3 متهمين هم أب وزوجتيه تخلصوا من أبنائهم بقتلهم في منطقة المرج لجلسة 23 أكتوبر للمرافعة. صدر القرار برئاسة المستشار عبدالمنعم عبدالستار وعضوية المستشارين محمد علوان السيد وكمال الدين عبدالرحمن وشريف فتحي كحلي وأمانة سر أحمد فهمي رفاعي. أب وزوجتيه تجردوا من كافة المشاعر الإنسانية وجلس الثلاثي كالشياطين يخططوا ويفكروا في التخلص من 3 أطفال، والتفنن في تعذيبهم وقتلهم، حيث كانوا يملأون إناء بلاستيكيا كبيرا بالمياه وإغراق الأطفال فيه «جنى، ملك، وطفل حديث الولادة»، وسكب مواد كيميائية على جثامينهم لإخفاء ملامحهم، ووضعوهم داخل حقائب سفر وتخلصوا منهم بدائرة قسم شرطة المرج، وسجلوا مقاطع مرئية وصوتية لهم لتوثيق جريمتهم. البداية عندما تزوجت المتهمة الأولى «إيمان. ز. م، 32 عاما، عاملة، الزوجة الثانية»، من المتهم الثاني «أحمد. ع. ع، 33 عاما عاطل»، وكانت على ذمته زوجته الأولى «هالة. م. م، 50 عاما، ربة منزل»، وكان المتهم دائم الإيذاء والتعدي بالضرب على الزوجتين، لكنه كان دائم الاتهام لزوجته الثانية بسوء سلوكها وشكه في نسب الأطفال، وحدثت بينهما العديد من المشادات التي كان على أثرها يقوم بضربها وتقيدها داخل المنزل، كما أنه دائما كان أجبر زوجته الثانية على إزهاق روح الأطفال الثلاثة. كما كان يعد إناء بلاستيكيا كبيرا أعدته له زوجته الأولى المتهمة «هالة»، للتخلص من الأطفال وكانت توثق الواقعة عن طريق تصوير فيديوهات بالصوت والصورة، أثناء قتل الثلاثة والتخلص منهم برميهم بمحيط قسم شرطة المرج. وأشارت التحريات إلى أن السبب وراء قيام المتهم بإجبار زوجته الثانية المتهمة «إيمان»، على قتل أطفالهم الثلاثة هو أن زوجته الأولى وعدته بإعطائه شقة تمليك بمنطقة الزاوية الحمراء، وحررت بذلك توكيل رسمي، لكنه كان بشرط عدم وجود أي وريث له وخاصة أنها عاقر لا تنجب، لذلك كانوا يجبرون المتهمة الأولى وزوجة المتهم الثانية على قتل أطفالهم وتصويرها مقاطع فيديو حتى تكون مدانة ولا تستطيع إخبار الشرطة بما حدث. وبعد الواقعة حدث خلاف بين المتهمين الثاني والثالثة مع الأولى وهددتهما بفضح سرهما، وأنها ستخبر الشرطة عن الواقعة، لذلك قاموا بتقييدها ووضع شريط لاصق على فمها ووضع سائل الكلور ومواد كيميائية في عينيها حتى لا ترى مما أفقدها بصرها وبعد ذلك قاموا بطردها من المنزل. وألقت قوة من قسم شرطة المرج القبض على المتهمة بعد ظهورها بأحد البرامج التلفزيونية وسردها للواقعة، وتمكنت أيضا من الوصول إلى المتهمين الآخرين، وعليه تم تحويلهم للنيابة العامة التي حققت في الواقعة وبدورها أمرت بإحالتها إلى محكمة الجنايات.