قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لا تعتزم تحرير أصول إيران الخاضعة للعقوبات كبادرة حسن نية أحادية الجانب. وقال المتحدث باسم الوزارة الأمريكية نيد برايس، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «التقارير التي تفيد بأننا نعتبر إلغاء تجميد الأصول الإيرانية بمثابة لفتة أحادية الجانب تجاه طهران غير صحيحة». وأضاف برايس، «كما قلنا سابقا يجب أن تكون أي خطوة أمريكية ذات مغزى جزءا من عملية تشمل كلا الجانبين». وجاءت تصريحات برايس بعد تقرير لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة تدرس إلغاء تجميد مليار دولار يمكن للسلطات الإيرانية استخدامها لأغراض إنسانية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، كشفت في وقت سابق، عن إدارة الرئيس جو بايدن تركز، في الوقت الراهن، على التوصل إلى اتفاق مع إيران، يحول دون حيازة طهران السلاح النووي بشكل نهائي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن حيازة إيران السلاح النووي لا يصب في مصلحة أحد، سواء الولاياتالمتحدة أوأوروبا، بل وكذلك الصين وروسيا. نواب جمهوريين يخططون لاستجواب «كيري» حول تسجيل وزير الخارجية الإيراني المسرب من جانبها، قالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن نوابا جمهوريين يخططون لاستجواب جون كيري، مبعوث المناخ في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول التسجيل المسرب لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. وأشار ظريف في التسريب إلى ما كشفه له كيري عن معلومات عسكرية إسرائيلية في سوريا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقال النائب الجمهوري كين باك، إنه ينوي استجواب كيري تحت القسم خلال جلسة في الكونجرس، حول خطوات مكافحة تغير المناخ، والظهور الأول ل«كيري» بعد التسجيل المسرب. ونفى «كيري» في وقت سابق، مناقشته العمليات العسكرية الإسرائيلية مع «ظريف»، عندما كان وزيراً للخارجية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، واصفاً هذه المزاعم بأنها كاذبة بشكل لا لبس فيه.
