أعلن الجيش التشادي، أن مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجل الرئيس التشادي إدريس ديبي سيدير البلاد، وذلك بعد مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، اليوم، كما أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، فيما أكد الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية «شفافة»، بحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية. وأفاد الجيش التشادي بمقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة، غداة إعلان فوزه بولاية رئاسية سادسة. وأعلن الجيش التشادي حالة الحداد في البلاد على وفاة ديبي، هذا إلى جانب إغلاق الحدود البرية للبلاد. وكان ديبي قد أطلق في مارس الماضي، حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية سادسة، داعيا إلى توحيد الصفوف بعد حظر احتجاجات معارضة وتفريقها. وكانت الولاياتالمتحدة حذرت منذ أيام، إن المتمردين في تشاد يتجهون على ما يبدو نحو العاصمة نجامينا، وأمرت الموظفين غير الأساسيين بالمغادرة محذرة من احتمال وقوع أعمال عنف، وقبل الولاياتالمتحدة حثت الحكومة البريطانية مواطنيها على مغادرة تشاد بسبب المعلومات التي تفيد بأن قافلتين للمتمردين تتحرك، واحدة بالقرب من بلدة فايا، على بعد 770 كيلومترا شمال شرق نجامينا العاصمة التشادية، والأخرى بالقرب من بلدة ماو، عاصمة مقاطعة كانم التشادية. وقبل أيام، قال متحدث باسم جبهة التغيير والوفاق المتمردة في تشاد، إن مقاتليها حرروا محافظة كانم على بعد نحو 220 كيلومترا من العاصمة نجامينا، لكن الحكومة نفت ذلك، وقالت في رسالة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «مؤلفو هذه التصريحات الكاذبة ليسوا حتى على الأرض، ولكن في مكان ما في أوروبا». وشاهد مراسل من «رويترز»، صباح الأحد، أعدادا كبيرة من قوات الأمن التشادية المدججة بالسلاح وهي تجوب شوارع العاصمة.
