بدأت مديرية الزراعة بالإسكندرية، برئاسة المهندس طارق زكي، وكيل الوزارة، اليوم الثلاثاء، موسم توريد القمح لصوامع مديرية التموين، وفقاً للجدول المعلن عن بدء التوريد في 20 أبريل الجاري، بعدما تأخر موسم التوريد بسبب تقلبات الطقس. وأكد «زكي»، التنسيق الكامل مع مديرية التموين لتجهيز الصوامع والشون، مشيراً إلى أن إجمالى المساحة المزروعة بمحصول القمح هذا العام تتجاوز 70 ألف فدان موزعة على الإدارات الزراعية المختلفة. من جهتها، أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، بقيادة المحاسب محمد سعد الله أحمد وكيل الوزارة، استعدادها لموسم توريد الأقماح المحلية بتشكيل عدد 6 لجان لاستقبال الأقماح بزيادة عدد لجان عن العام الماضى. وتضم اللجان عضو من مديرية التموين وعضوية عضو من مديرية الزراعة وعضو من هيئة سلامة الغذاء وعضو من جمعية القبانية وعضو من الجهات المسوقة. و تشكلت غرفة عمليات رئيسية بالمديرية برئاسة وكيل الوزارة و عضوية العاملين المعنيين، لمتابعة استلام الأقماح بصومعة برج العرب و التى تبلغ سعتها 90 ألف طن وصومعة مجمع السلام بسعة 90 ألف طن و صومعة الكينج مريوط والتى تبلغ سعتها 60 ألف طن وصومعة الناصرية وتبلغ سعتها 60 ألف طن. وأكد المحاسب محمد سعد الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، أنه من المتوقع زيادة نسب توريد الأقماح المحلية هذا العام لزيادة المساحة المنزرعة والأصناف التى تم اعتمادها من قبل وزارة الزراعة حيث بلغت مساحة زراعة القمح بالإسكندرية هذا العام 74 ألف و702 فدان. وأوضح أن المختصين يبدأون بقسم صيانة الحبوب بالمديرية برئاسة أمانى حلمى وفريق العمل التابع لها بالعمل على قدم وساق لتحقيق بداية قوية لموسم التوريد هذا العام ولضمان توريد القمح المحلى بالمواصفات الفنية التى اعتمدتها الوزارة وفقا لضوابط محددة. ولفت إلى أن سعر توريد القمح المحلى هذا العام، زاد عن الأعوام السابقة بحيث يكون سعر توريد القمح درجة نقاوة 23.5 قيراط هو 725 جنيها للأردب، ودرجة النقاوة 23 قيراط بسعر 715 جنيها للأردب، ودرجة النقاوة 22.5 قيراطا 705 جنيهات للأردب. يذكر أن موسم توريد القمح يبدأ من 15 أبريل و حتى 15 يوليو إلا أنه هذا العام بدأ 20 أبريل بقرار وزارى ويمتد لمدة 3 اشهر نظرا للظروف الجوية هذا العام وذلك لضمان حصاد المحصول بالنضج المطلوب. وتقوم لجان استقبال المحصول في الشون بتشديد الإجراءات الاحترازية فى ظل استمرار فيروس كورونا تأمينا للعاملين والمترددين على أماكن التوريد.
