احتفل الأقباط، اليوم، بنهاية صوم العذراء، وعيد تجلي السيدة العذراء وسط إقامة احتفالات روحية في الأديرة والكنائس التي تحمل اسمها، وخاصة التي مرت بها العائلة المقدسة في رحلتها لمصر، مثل دير جبل درنكة بأسيوط، وكنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، والعذراء بالمعادي، ودير جبل الطير بالمنيا، فضلًا عن زيارة الكنائس التي شهدت ظهورات للعذراء، ومنها كنيسة عذراء الزيتون. وطالب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبل بدايته، بأن يتم تخصيصه للمتألمين في الشرق، خاصة سوريا والعراق وفلسطين. وشهدت الاحتفالات تشديدات أمنية على الكنائس، وأدى الأنبا صليب، أسقف ميت غمر، صلاة القداس على مذبح السيدة العذراء بكنيسة مار جرجس الأثرية بصهرجت الكبرى، حيث تتعامد الشمس على كرسي المذبح في هذا الوقت من كل عام، وهي ظاهرة تحدث أيضًا على مذبحي الملاك ومار جرجس في عيديهما. يذكر أن البابا تواضروس الثاني، ترأس صلاة عيد التجلي بكنيسة السيدة العذراء بمنطقة كليوباترا، الثلاثاء الماضي، وألقى كلمة روحية في هذه المناسبة بعنوان "السماء على الأرض"، مشيرًا إلى أن عيد التجلي هو آخر أعياد السنة القبطية.