التعليم: الامتحان التجريبي للثانوية العامة يقيس الفهم وليس الحفظ

أنهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استعداداتها لعقد أول امتحان تجريبي لطلاب الثانوية العامة إلكترونيا في المدارس، يوم الأحد المقبل الموافق 18 أبريل، وسط تنفيذ إجراءات صارمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، لحماية الطلاب والمعلمين والقائمين على الامتحانات، إضافة إلى إلزام الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامات الطبية طوال ساعات الامتحان وعدم نزعها، للحفاظ على أرواحهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أنّ الامتحان التجريبي دون درجات.
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ أسئلة الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة تقيس الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ والتلقين، مؤكدا أنّ الامتحانات التجريبية ستعقد إلكترونيا في المدارس وليس المنازل، وهي بروفة قوية لتجهيز طلاب الثانوية العامة للامتحانات الرسمية والمزمع عقدها في يوليو المقبل.
وأكد شوقي، ل«الوطن»، أنّ الامتحانات الرسمية لطلاب الثانوية العامة ستعقد إلكترونيا في المدارس، كما سيتم تصحيح أوراق الإجابات لأول مرة إلكترونيا أيضا لمنع تدخل العنصر البشري، موضحا أنّ كل طالب سيحصل على درجاته التى يستحقها، والوزارة تواصل عملها لتطوير منظومة الامتحانات لجميع المراحل التعليمية، للتصدي للغش الجماعي والإلكتروني.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أنّ الامتحان الأول التجريبي لطلاب الثانوية العامة سيعقد أيام 18 و20 و22 أبريل الحالي، متابعا أنّ الامتحان التجريبي سيكون بالتابلت داخل اللجان: «الهدف مش الأسئلة أو الجزء الفني أو الأكاديمي، لكن الاطمئنان على التابلت».
وتابع شوقي، أنّ الامتحان سيكون بمثابة محاكاة للمعدادت والشبكات وكلمات المرور وكلمات السر التس يستخدمها الطلاب، فهو جزء لوجستي من حيث اختبار شرائح الواي فاي والشبكات والخوادم والسحابة والأحمال عليها، ووزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الاتصالاتن ستبحث الأمور التي تطمئن الجميع على الجزء التقني من الامتحان، قبل عقد الامتحانات الرسمية في يوليو المقبل».
وكانت المدارس الثانوية العامة، وجّهت طلاب الصف الثالث الثانوي بضرورة شحن التابلت بشكل كامل وإحضار شريحة الإنترنت أثناء عقد الامتحان التجريبي الأول المقرر لها الأحد المقبل 18 أبريل الحالي، كما وجّهت المدارس الطلاب بسداد المصروفات الدراسية وإرسال ما يثبت للمدرسة، كما طالبت الطلاب الذين لم يتسلموا شريحة إنترنت بأن يتجهوا إلى المدرسة لتسلّمها.