وصلت جثامين ورماد عشرين ماليزيا قتلوا في حادث تحطم رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 17، عندما أطلقت عليها النيران فوق أوكرانيا الشهر الماضي إلى الوطن اليوم الجمعة، في أول يوم حداد وطني في تاريخ البلاد. وكانت تلك أولى رحلات إرسال جثامين ضحايا الرحلة إلى كوالالمبور التي لا تزال تعاني جراء اختفاء الرحلة رقم 370 وطاقمها وركابها ال239 في وقت سابق من العام. ونقلت جثامين الضحايا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية استأجرت خصيصًا لهذا الغرض، واستقبلت في مراسم حزينة اليوم الجمعة بمدرج مطار كوالالمبور الدولي. وكانت النعوش ملفوفة بالعلم الماليزي وحملتها فرق من ثمانية جنود قبل نقلها لإجراء مراسم دفن عائلية، وحثت الحكومة المواطنين على ارتداء السواد والوقوف دقيقة حدادا والدعاء للضحايا. ولقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 298 حتفهم عندما أطلقت النار على الطائرة فوق إحدى مناطق شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا أثناء طيرانها إلى كوالالمبور قادمة من أمستردام.