قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إنّ إجراءات وزارة الأوقاف في رمضان ستشمل المساجد كافة، بما فيها المحافظات السبع التي أعلنت وزارة الصحة أنّها تشهد انتشارا لإصابات كورونا، مؤكدا أنّ الوزارة لن تتهاون في أي مخالفة للضوابط التي جرى وضعها منعا لانتشار عدوى فيروس كورونا في إطار حرص وزارة الأوقاف على تهيئة المساجد لاستقبال شهر رمضان، كما أكدت الوزارة أنّه لا مانع في فتح مصليات السيدات في المساجد الكبرى لكن بشروط. تعليمات وزارة الأوقاف في رمضان وأضاف أبوعمر، ل«الوطن»، أنّ الوزارة نبهت على جميع المديريات بالتعليمات التي أمر بها الوزير، للمحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي، وحرصا على سلامة مرتادي بيوت الله. ضوابط المساجد في رمضان وأوضح أنّ الوزارة شددت على ضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الواجبة بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدة أنّه يجب على المصلين متابعة تنفيذ الإجراءات، كي لا يتعرض المسجد للغلق خشية انتشار فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على أروح المواطنين، وعدم انتقال العدوى بينهم. وتابع أنّ التعليمات شملت ارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخص مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي، استمرار عدم فتح دورات المياه، واستمرار عدم فتح الأضرحة، مع استمرار عدم السماح بإقامة أي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها، واستمرار قصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة في غير أوقات الصلاة الراتبة، وعدم السماح بإقامة أي موائد إفطار أو نحوه، بالمساجد وساحاتها وملحقاتها، وعدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد، مع السماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية. وأكد أنّه بالنسبة لمصليات السيدات بالمساجد الكبرى والجامعة، فلا مانع من فتحها لصلاة العشاء والتراويح لهن، شرط ملائمة المكان وتحت إشراف كامل لواعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية، مع مراعاة جميع الضوابط الاحترازية، وعدم السماح باصطحاب الأطفال أو أي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق، وعدم قيام الواعظة بإلقاء أي دروس أو خواطر، أما الفتح في جميع الصلوات فلا بد من توفر الواعظات المشرفات على مدار جميع الصلوات بجدول مسبق معتمد من رئيس القطاع الديني. وأشار إلى قصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة بما لا يزيد على 10 دقائق في الخطبة على النحو المتبع، واستمرار فتح المساجد قبل الصلاة ب10 دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح، واستمرار تعليق جميع الأنشطة الدعوية من الدروس والقوافل وحلقات التحفيظ وخلافه، التنبيه المشدد على جميع العاملين بالأوقاف بتطبيق هذه الضوابط بكل حسم وحزم.
