كوريا الشمالية تنسحب من المشاركة في أولمبياد طوكيو بسبب كورونا

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم، انسحابها من أولمبياد طوكيو التي تقام الصيف المقبل، بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد، لتصبح أول دولة تنسحب من أولمبياد طوكيو، في قرار يبرز التحديات التي تواجه اليابان، ومساعيها لتنظيم حدث رياضي عالمي رغم تفشي الجائحة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وذكر موقع إلكتروني تابع لوزارة الرياضة في كوريا الشمالية، أن لجنتها الأولمبية الوطنية، قررت خلال اجتماع عقد في 25 مارس، عدم المشاركة في الألعاب لحماية الرياضيين من «أزمة الصحة العامة العالمية الناجمة عن كوفيد-19».
وتأجلت دورة ألعاب طوكيو، التي كان من المقرر عقدها في الأصل عام 2020، وسارع المنظمون إلى اتخاذ تدابير وقائية، مثل حظر حضور المشاهدين الأجانب، لضمان سلامة الرياضيين والمقيمين. برغم ذلك، لا يزال هناك قلق من إمكانية أن تؤدي الألعاب الأولمبية، إلى تفاقم انتشار الفيروس، حيث أثار ارتفاع عدد الإصابات في اليابان وبطء طرح اللقاح أسئلة عامة حول جدوى إقامة الأولمبياد.
بدورها قالت اللجنة الأولمبية اليابانية، اليوم، إن كوريا الشمالية، لم تبلغها بعد بأنها لن تشارك في دورة ألعاب طوكيو، بحسب الوكالة الأمريكية.
وكانت السلطات الصحية اليابانية، أعربت، أمس الأول، عن قلقها من موجة رابعة من فيروس كورونا، موضحة أن أنواع فيروس كورونا قد تقود موجة رابعة في الوباء، مع بقاء 109 أيام فقط حتى أولمبياد طوكيو، كما أكدت أن الطفرات تبدو أكثر عدوى، وقد تكون مقاومة للقاحات، التي لا تزال غير متوفرة على نطاق واسع في اليابان.
وقال مستشار الحكومة اليابانية المعني بوباء كورونا كوجي وادا، إن إحدى الطفرات المكتشفة لأول مرة في بريطانيا، انتشرت في منطقة أوساكا اليابانية، وبشكل أسرع، وامتلأت أسرة المستشفيات بحالات أكثر خطورة من الفيروس الأصلي.