«اتصالات النواب»: إصدار جديد من «ببجي» وحذف أجزاء من اللعبة

قال أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إنّ اللجنة اتفقت مع الجهاز القومي للاتصالات، على حذف بعض المشاهد من لعبة «ببجي»، خاصة التي تحتوي على عنف شديد بصورة غير مقبولة، وتضر الأطفال بشكل خاص والصحة العامة بشكل عام.
وأضاف بدوي، ل«الوطن»، أنّه سيتم حذف بعض الأجزاء العنيفة في لعبة «ببجي»، وسيكون لها إصدار جديد أقل حدة، ويناسب المترددين عليها من الشباب والاطفال والمراهقين، وذلك بالتنسيق مع الشركة المسؤولة عن اللعبة والجهاز القومي للاتصالات.
وأكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أنّه سيتم حظر الألعاب التي تحتوي على عنف بشكل عام، من خلال التنسيق مع الجهاز القومي للاتصالات، وحصر عدد الألعاب الضارة على المجتمع المصري والمستوى الفكري.
وأوضح بدوي، أنّ مجلس النواب يؤدي دوره من خلال التشريعات التي يصدرها، وجار التنسيق مع الجهاز القومي للاتصالات باعتباره الجهة المنوطه بالتنفيذ، مشيرا إلى التأكد من وفاة العديد من الأطفال خلال الفترة الماضية بسبب الألعاب العنيفة.
طلب إحاطة بسبب «ببجي»
وكانت النائبة سوسن حسني حافظ، قدّمت طلب إحاطة بشأن حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة مثل ببجي وما شابهها، لتفتح بعد ذلك لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ملف الألعاب الخطيرة بمجلس النواب، بحضور السيد عزوز، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتكنولوجيا البنية التحتية.
وقالت عضو مجلس النواب في طلبها، إنّ هذه الألعاب العنيفة لها تأثير مباشر على حياة الأطفال، وتوثر بطريقة سلبية على الصحة العامة والمستوى الفكري للاطفال، كما أنّه أحد الأسباب التي ستؤدي إلى تدمير الجيل الحالي والقادم على المستوى الفكري والعلمي، موكدا أنّ هذه الألعاب تعتبر ضمن الحرب الإلكترونية الناعمة للقضاء على فكر الأطفال، وخلق جيل يفتقد إلى الثقافة والعلم والفكر.
حالات وفاة بسبب «ببجي»
وانتشرت العديد من الألعاب الإلكترونية التي تسببت في وفاة العديد من الأطفال مؤخرا، مثل «ببجي والحوت الأزرق»، وكان آخر الضحايا طفل من محافظة الشرقية، في قرية كفر أبراش مركز مشتول، والذي انتحر داخل غرفته بمنزل الأسرة، بسبب لعبة «ببجي».