قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، إن العناصر الإخوانية الذين ظهروا في ما يسمى بفيديو "كتائب حلوان"، تم تحديد أسماؤهم وتم التوصل إلى أماكن اقامتهم، موضحًا أنهم من مناطق متفرقة في حلوان، وأن القوات استهدفت منازلهم في حملات أمنية شارك فيها العديد من قوات الأمن المركزي والأمن الوطني والعمليات الخاصة. وأوضح أن المتهمين لم يكونوا في منازلهم أثناء عملية المداهمة، بعد أن توصلت أعمال الفحص الذي عكف عليه ضباط الأمن الوطني والأمن العام بمساعدة إدارتي المساعدات الفنية والمعلومات والتوثيق من المساعدة في الكشف عن هويتهم . وأفاد المصدر أن الفريق الأمني المكلف بجمع المعلومات والقبض على المتهمين يعكف على ملاحقة المتهمين من خلال تحديد الأماكن المختبئين فيها، والتي هربوا إليها بعد نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وفى وسائل الإعلام . وأوضح المصدر أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لجأ لمثل هذه المحاولات اليائسة بعد الفشل في الحشد، فاتجه أعضاؤه للتخريب، وهو ما يؤكد إفلاس الجماعة، مشيرًا إلى أن الهدف من بثّ مثل هذا المقطع هو إرهاب الشعب المصري ورجال الشرطة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية بالوزارة لن تسمح بأي محاولات للإخلال بالأمن العام، وستتصدى لها بكل قوة وحزم. وأشار المصدر إلى أن مثل هذه العناصر لا تقوى على المواجهة المباشرة مع قوات الشرطة، وأن الغرض من الفيديو توصيل رسالة رعب إلى القوات التي تتصدى لمحاولاتهم اليائسة من خلال التظاهرات المحدودة التي يشارك فيها أعداد قليلة لا تتجاوز المئات، وأن قوات الشرطة سترد عليهم بكل قسوة، وأنهم سيسقطون في أيدى القوات كالفئران خلال ساعات، وسيتم تقديمهم إلى جهات التحقيق . وأوضح المصدر أن الشرطة تعمل على تنفيذ القانون على الجميع وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، وأن التعامل الحازم في انتظار هذه العناصر المخربة، حتى ينعم المواطن بالأمن الكامل . وأنهى المصدر حديثه مؤكدًا أنه لا مجال لوجود أي عناصر مخربة وأن القوات ستستمر في مواجهة مثل هذه المحاولات اليائسة حتى يتم القضاء على أصحاب هذه الأفكار الهدامة من خلال محاصرتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة .