تحل الليلة، النصف من شهر شعبان لعام 1442 هجري الموافق 2021 ميلادي، ويبحث العديد من المواطنين عن إجابة لسؤال حول كيفية قيام ليلة النصف من شعبان، واغتنام تلك الليلة المباركة التي بين الرسوال عليه الصلاة والسلام، نفحاتها وخيراتها الربانية، في أكثر من حديث شريف. جدل حول كيفية قيام ليلة النصف من شعبان وحول كيفية قيام ليلة النصف من شعبان، قال عدد من العلماء إنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دليل يعتمد عليه بخصوص إحياء ليلة النصف من شعبان، فهي كغيرها من الليالي، من كان له عادة القيام والتهجد من الليل فإنه يقوم فيها كما يقوم في غيرها، من غير أن يكون لها ميزة، لأن تخصيص وقت بعبادة من العبادات لابد له من دليل صحيح، فإذا لم يكن هناك دليل صحيح، فتخصيص بعض الأوقات بنوع من العبادة يكون بدعة، وكل بدعة ضلالة. بينما يجيب عدد من الفقهاء، عن كيفية قيام ليلة النصف من شعبان، بأنه من الأمور المستحبة، والإكثار من الفضائل والعبادات والطاعات فيها طلبًا للأجر والثواب من الله، حيثُ يتعرّض المؤمن في هذه الليلة لرحمات الله سبحانه وتعالى، وتُغفر بها ذنوبه إن قامها بحقها، كما نُقِل عن ابن تيمية أنّ جماعةً من السلف كانوا يقومون ليلة النصف من شعبان في كل عام دليلًا على أفضليتها. مفتي الجمهورية السابق يوضح كيفية قيام ليلة النصف من شعبان وبحسب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، حول كيفية قيام ليلة النصف من شعبان، بأن النبي صلى الله عليه وسلم، رسم لنا وظائف ليلة النصف من شعبان؛ بقوله "فمن قام ليلها، وصام نهارها، غفر الله له، وأعطاه سؤله"، وأن أول وظائف ليلة النصف من شعبان "القيام"، مشيرا إلى أنه يشمل القيام قراءة القرآن، وذكر الله بتكرار واعادة قول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". وتابع عضو هيئة كبار العلماء في إجابته عن كيفية قيام ليلة النصف من شعبان: "أن من وظائف هذه الليلة، الدعاء، والمناجاة؛ والصيام، ففي القيام والصيام قربى إلى الله - سبحانه وتعالى- وإشارة إلى بداية جديدة لعام جديد، نستقبل فيه رمضان بالقيام والذكر والدعاء والصيام".
