«التعليم» تكشف الفرق بين الامتحان الإلكتروني والإجابة ب«البابل شيت»

لم تلق فكرة الامتحانات الإلكترونية، ترحيباً من قبل الطلاب وأولياء الأمور، رغم حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على حل المشكلات التقنية بقدر الإمكان، لذلك قررت الوزارة عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي ورقياً، موضحة أنَّ الإجابة على الامتحانات ستكون بنظام «البابل شيت».
قال الدكتور طارق شوقي، وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني، إنَّ الهدف من امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ليس الانتقال من سنة لأخرى، بل هي رحلة تجهيز لقياس مستوى تنافسي مستمر بين الطلاب، مشيراً إلى أنَّ امتحانات الثانوية العامة لم تكن بها فرصة للغش بين الطلاب، وستظهر المستوى الحقيقي لهم.
«شوقي»: الامتحانات الورقية على مستوى الإدارات التعليمية وليس الجمهورية
وأضاف «شوقي» في تصريحات له، على صفحته الشخصيته «الفيسبوك»، أنَّ الامتحانات الموحدة الإلكترونية التي تمّ عقدها في الفصل الدراسي الأول ساهمت بشكل كبير في الحل الجماعي إضافة إلى بعض المشكلات التقنية، موضحاً أنَّ الامتحان الورقي الذي يتمّ الإجابة عليه بنظام «البابل شيت»، سيكون على مستوى الإدارات التعليمية: «هيكون في 270 امتحان على مستوى الإدارات».
وأكّد وزير التربية والتعليم، أنَّ لجان الامتحانات ستكون مؤمنة ومراقبة، مشيراً إلى أنَّ الامتحانات الورقية ستحرر الطلاب من حالة القلق التي انتابتهم في امتحانات الفصل الدراسي الأول، مشيراً إلى أنَّ الوزارة وضعت كل جهودها في التطوير التكنولوجي لعقد امتحانات الثانوية العامة دون أي مشكلات تقنية.
«التعليم»: تكثيف الإجراءات الوقائية في المدارس بالتزامن مع عقد الامتحانات
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عقد امتحانات الصفني الأول والثاني الثانوي في شهر أبريل ومايو، موضحة أنَّ الامتحانات ستعقد مجمعة ورقياً، مشيرة إلى أنَّه سيتمّ تكثيف الإجراءات الوقائية في المدارس بالتزامن مع عقد الامتحانات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
ولفتت وزارة التعليم، إلى أنَّها حريصة على تطوير منظومة التعليم بشكل مستمر، وإتاحة تعليم جيد لجميع الطلاب، مؤكّدة أنَّه سيتمّ التنسيق مع كل الإدارات التعليمية بشأن الاستعدادات لعقد الامتحانات الشهرية.