كشفت الدكتورة شيماء الحديدي، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الإسكندرية، أن نظام «البابل شيت» يتيح تصحيح الامتحان إلكترونياً دون تدخل العنصر البشري، مؤكدة أن النظام يعتبر أفضل وسيلة لتقييم الطلاب. وأضافت «الحديدي» ل«الوطن»، أن النظام يعتمد على فكرة الامتحانات الموضوعية والاختيار المتعدد، مؤكدة أنه ينمي مستوى الفهم والتحليل والتقويم لدى الطالب، ويقلل من نسبة الغش وتداول الإجابات بين الطلاب كما حدث في الامتحانات الإلكترونية: «الطلاب كانوا بيبعتوا الإجابات لبعض على التلجرام والواتس آب داخل اللجنة». وتابعت، بأن الإجابة على امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بنظام البابل شيت، تحتاج إلى طريقة مختلفة في الإعداد والمذاكرة، ومن ثم يجب أن يتم وضع الأسئلة من خلال خبراء متميزين، لافتة إلى أن الإجابات لابد أن تكون غير واضحة حتى تعزز مهارات التفكير لدى الطلاب. وحثت مدرسة المناهج الطلاب، على ضرورة فهم المقررات الدراسية بشكل يمكنهم من الإجابة على الأسئلة غير الواضحة في الامتحانات. «التعليم»: عقد الامتحانات في لجان مراقبة ومؤمنة جيداً في المدارس وفي سياق متصل كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت أنه سيتم عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، ورقياً في شهر أبريل ومايو المقبلين، مؤكدة أنه سيتم الإجابة على الامتحانات في ورقة منفصلة بنظام البابل شيت. وأوضحت الوزارة أنه يتم تصحيح الإجابة على الامتحانات إلكترونياً، مشيرة إلى أن امتحانات الفصل الدراسي الأول لا تضاف لمجموع الطالب في نهاية العام الدارسي، مؤكدة أن الامتحانات ستعقد في لجان مراقبة ومؤمنة جيداً في المدارس. جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت أنه سيتم عقد امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة لتدريبهم على شكل الورقة الامتحانية النهائية، موضحة أن الامتحانات التجريبية ستعقد على التابلت إلكترونياً، مشيرة إلى أنه سيتم عقد امتحان تكميلي للطلاب الذين تغيبوا عن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول. وأوضحت الوزارة أنه سيتم تكثيف الإجراءات الاحتراوية لمواجهة انتشار فيرسو كورونا بالتزامن مع عقد الامتحانات، مشيرة إلى أن الإدارات التعليمية هي التي تتولى عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي.
