استهدفت طائرة حربية تركية، قرية صيدا على خط الاشتباك مابين قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم «قسد» والفصائل الموالية لتركيا في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، ما أدى لحدوث انفجار عنيف في الموقع المستهدف، دون معرفة حجم الأضرار. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية لندن، إن الغارة التركية، تأتي لأول مرة منذ 17 شهرًا. المرصد السوري: الضربات جاءت بعد فشل فصائل موالية ل أنقرة في تحقيق تقدم وتأتي الضربات الجوية للقوات التركية بعد فشل الفصائل الموالية لتركيا في تحقيق تقدم على المحاور، وبعد غياب الطائرات عن قصف المنطقة منذ 17 شهرًا، بحسب المرصد. ولا تزال اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور صيدا ومعلق شرقي عين عيسى. وكان المرصد السوري، قال في وقت سابق، إن قوات «قسد» أغلقت مداخل مدينة عين عيسى بالحواجز العسكرية ومنعت دخول أي شخص لا يحمل قيودها، في حين انسحب رتل للقوات السورية يضم عشرات العناصر من اللواء 93 في ناحية عين عيسى، دون معرفة الأسباب. وفي العراق، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أمس السبت، تدمير 61 وكراً و24 كهفاً بجبال قره جوغ في نينوى، شمال العراق، خلال 10 أيام. وقال «رسول»، في بيان، إن طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، سلسلة من الضربات الجوية بلغت 133 ضربة خلال ال10 ايام الماضية في جبال قره جوغ ضمن قطاع عمليات نينوى. وأضاف أن الضربات الجوية، أسفرت عن تدمير 61 وكراً و 24 كهفاً، وقتل عدد من الارهابيين، وفقا لما ذكرته قناة السومرية نيوز الإخبارية العراقية. وأشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إلى أن الغارات جاءت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بهدف تجفيف منابع الإرهاب ودك أوكار عناصر داعش، وبأمر وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة، وبجهود ميدانية من قبل الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب.