مناشدة أمريكية ل حكومة الصومال والقادة الإقليميين بإجراء الانتخابات

أعربت واشنطن عن القلق العميق من المأزق الانتخابي في الصومال، الذي تسبب في حالة من عدم اليقين تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
وناشد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الحكومة الصومالية على المستوى الاتحادي والقادة الإقليميين، لطرح جانبا الأهداف السياسية الضيقة، ويتحملوا مسؤولياتهم أمام الشعب الصومالي، ويوافقوا بصورة فورية على تعزيز الشفافية وإجراء الانتخابات الشاملة.
وأضاف بلينكن، أن المأزق الانتخابي الراهن يؤخر الإصلاح العاجل المطلوب في الصومال، والذي يسمح لها بالاتجاه نحو تخفيف المديونية، كما يعطل المعركة ضد الإرهاب.
وأشار الوزير الامريكي، إلى أن واشنطن تدعم حق مواطني الصومال في الاحتجاج السلمي وتعارض بشدة استخدام العنف من جانب أي طرف.
واتهمت حكومة الصومال في وقت سابق، قوى خارجية بإعاقة الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية، في وقت سابق، إن الحكومة موافقة تماما على الحاجة لحل المسائل العالقة المتبقية المرتبطة بالاتفاق السياسي المبرم في 17 سبتمبر وتسوية جميع القضايا سلميا عبر الحوار.
أكثر من 80 مليون دولار مساعدات إنسانية أمريكية لمواجهة أزمة الساحل الأفريقي
وعلى صعيد آخر، قدمت واشنطن أكثر من 80 مليون دولار كمساعدات إنسانية؛ لمواجهة الأزمة في منطقة الساحل الإفريقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن هذا الإعلان جاء من ديفيد هيل نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن خلال اجتماع التحالف الدولي من أجل الساحل؛ استجابة للأزمة في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وأضاف برايس، أن هناك أكثر من 20 مليون شخص في تلك الدول بحاجة لمساعدات عاجلة، وستوفر المساعدات الأمريكية للسكان الحماية الضرورية والفرص الاقتصادية والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة ومياه الشرب الآمنة والصرف الصحي وخدمات النظافة، بهدف مساعدة نحو 3 ملايين لاجئ ونازح داخليا على البقاء على قيد الحياة.